• العنوان:
    مجلة صهيونية تكشف: خلية الاستخبارات تشوّه صورةَ الصحفيين الفلسطينيين تمهيدًا لتصفيتهم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت | ترجمات: كشفت "مجلةُ +972" الإلكترونية أن ضباطًا في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أكّـدوا أن "استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة يُعدّ جزءًا من استراتيجية مدروسة تهدف إلى إطالة أمد الحرب ومنع الضغوط الدولية على (إسرائيل)".
  • التصنيفات:
    عربي ترجمات

ونشرت المجلة الصهيونية الصادرة بالإنجليزية تحقيقًا وثّقت فيه إقرارَ أحد ضباط الاستخبارات العاملين في ما يُعرف بـ"خلية إضفاء الشرعية"؛ بأن هذه الخلية "لم تُنشأ لأسباب أمنية كما جرى الترويج له، بل كأدَاة للعلاقات العامة هدفها الأَسَاسي تشويه صورة الصحفيين الفلسطينيين أمام الرأي العام الدولي".

وقال الضابط: إن "الغاية من هذه الحملة هي تفادي أية ضغوط قد تُوقف الدعم العسكري الأمريكي والغربي للكيان الإسرائيلي".

وأشَارَ إلى أنه "منذ الـ7 من أُكتوبر 2023، بدأت هذه الخلية بجمع معلومات من داخل غزة، لتغذية وسائل الإعلام العالمية بروايات إسرائيلية تربطُ الصحفيين بحركة حماس، في محاولة لتبرير قتلهم".

كما أكّـد ضابطٌ آخر للمجلة أن فِرَقًا استخباراتية سرّية كانت تبحث عن موادَّ –حتى لو كانت مُجَـرّد ادِّعاءات بلا أَسَاس–؛ مِن أجلِ تسويغ استهداف الصحفيين.

ونقل التقرير عن أحد الضباط قوله: "إذا اتُّهمت (إسرائيلُ) بقتل صحفيين أبرياء، فإنَّنا نبحَثُ عن صحفي واحد يمكنُ اتّهامُه بالانتماء إلى حماس، وكأنَّ ذلك يبرّرُ قتلَ العشرين الآخرين".

ولفت التحقيق إلى أن "المخابراتِ العسكرية الإسرائيلية أنشأت خلال العامين الماضيين فِرقًا متخصصة في تشويه سُمعة الصحفيين واتّهامهم بالانتماء إلى حماس، في مسعىً لتقويض مصداقيتهم".

واعتبرت المجلة أن هذا "النهجَ ليس جديدًا، بل يُعدّ تكتيكًا متكرّرًا لإسكاتِ الأصوات الفلسطينية وتجريد الصحفيين الغزّاوِيّين من الشرعية، وُصُـولًا إلى تبرير قتلِهم بوتيرة غير مسبوقة".


خطابات القائد