• العنوان:
    الجعدبي: انسحاب الصناديق الاستثمارية من كيان العدوّ سببُه الانهيار الاقتصادي لا التعاطف مع غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكّـد الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أن انسحابَ الصناديق الاستثمارية الكبرى، مثل صندوق الاستثمار السيادي النرويجي، من داخل كيان العدوّ الإسرائيلي ليس خوفًا على أبناء غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة؛ بل بسَببِ الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يعيشه الكيان الصهيوني.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لـ "المسيرة"، أشار الجعدبي إلى أن هذه الصناديق تعتمد على تقارير دولية، مثل تقارير وكالات الائتمان المصرفية، التي خفّضت التصنيف الائتماني لكيان العدوّ الصهيوني للمرة الثالثة على التوالي؛ مما يعد مؤشرًا اقتصاديًّا سلبيًّا كَبيرًا.

وأوضح أن "المستثمرين أدركوا -بعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة- أن كيان العدوّ الصهيوني غير قادر على حماية استثماراته، خَاصَّة بعد عجزه عن حماية المنشآت الأَسَاسية مثل مطار اللُّد الذي يتعرض لضربات شبه يومية، وكذلك مطار حيفا، وإغلاق ميناء أُمِّ الرشراش تمامًا، وعمليات إغراق السفن المتجهة لكيان العدوّ".

كما أوضح الجعدبي أن قطاع التكنولوجيا -الذي يعد الأكبر والأهم اقتصاديًّا لدى كيان العدوّ الصهيوني- فقد حوالي 50 % من قيمته، بالإضافة إلى قطاعات حيوية أُخرى مثل البنوك، مؤكّـدًا أن الكيان الصهيوني لم يعد قادرًا على تحمّل أعباء التكاليف والموازنة، ويعاني من عجز يستند إلى الاستلاب حتى من المستوطنين وإصدار سندات اقتراض، وأن كُـلّ هذه المؤشرات دفعت الصناديق الاستثمارية إلى سحب استثماراتها.

وتساءل الجعدبي عن المبرّر الذي تقدمه هذه الصناديق، وهو "التعاطف مع أبناء غزة وَرفض عمليات الإبادة والجرائم"، مؤكّـدًا أن هذا المبرّر مخالف للواقع ومغاير تمامًا للحقيقة. واستشهد بالآية الكريمة: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).


خطابات القائد