وفي الوقفات التي شارك فيها قيادات وكوادر تربوية، رفع الطلاب والطالبات العَلَمَين اليمني والفلسطيني، واللافتات المعبِّرة عن استمرار التضامن الكامل مع الأشقاء في غزة، والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي أمام مرأى العالم أجمع.

وردد المشاركونَ هتافاتِ الوفاء والثبات مع غزة وفلسطين، والرفض القاطع لكل المؤامرات الخبيثة التي تستهدف الأمة الإسلامية ومقدساتها.. مؤكدين استمرار مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأدان بيان صادر عن الوقفات الطلابية، بأشد العبارات جرائم الإبادة الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء من الإخوة في غزة والشعب الفلسطيني.

وأكد أنه "أمام تلك الجرائم والابادة الجماعية والتجويع والتهجير والقتل الممنهج لشعب بأكمله، نطالب الأمة والعالم أجمع بتجريم الصهيونية ونزع سلاح هذا الكيان الغاصب".. حاثًّا في الوقت ذاته، على "تعزيز قدرات المقاومة في فلسطين ولبنان؛ فهي السد المنيع أمام مشاريع العدو التوسعية والتفريط في دعمها خيانة كبرى ستكلف الأمة خسائر لا تحصى".

وأعلن البيانُ موقفَ اليمن المبدئي الثابت مع فلسطين وغزة ومقدسات الأمة الإسلامية، ومع المقاومة المجاهدة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة والأمريكان.. معتبراً نصرتَها واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا لا يمكن التراجع عنه.

وقال: "نرفض رفضاً قاطعاً المشروع الصهيوني المسمى "إسرائيل الكبرى" الذي يستهدف بلادنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها مكة والمدينة، ونؤكد أننا سنقف في وجهه بكل ما نملك، متوكلين على الله وواثقين بنصره".. محذرًا من خطورة أية تحركات رسمية أو غير رسمية تخدم هذا المخطط عبر التطبيع أو دعم العدو أو التواطؤ معه.

وأوضح بيان الوقفات، أن الأنشطة الطلابية من الفعاليات والأمسيات والوقفات وغيرها من الأنشطة المدرسية ستستمر؛ نصرة للحق وإسنادا للإخوة في غزة العزة وأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، ومناهضة وفضح جرائم العدو الأمريكي الصهيوني كأقل ما يمكن فعله.

إلى ذلك تواصلت الفعاليات والأنشطة التربوية والطلابية في مدارس أمانة العاصمة؛ ابتهاجاً واحتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.

وأكّدت كلمات الفعاليات، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة واستلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الاعظم صلوات الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة والاقتداء به، ومواجهة الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي تستهدف النشء والشباب.

وأشارت إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي، في تعزيز ارتباط الأمة برسولها الكريم والتمسك به، وتأصيل الهُوية الإيمانية والسير على المنهج المحمدي الأصيل عملاً وجهاداً لأعداء الإسلام والمسلمين.

وبيَّنت أهمية ترسيخ الولاء والمحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وآله في نفوس الطلاب والطالبات وإحياء مولده الشريف، والتحلي بأخلاقه وقيمه وصفاته النبيلة والتذكير بسيرته العطرة والاقتداء بنهجه القويم.