• العنوان:
    ريمة: خروج جماهيري واسع في 80 ساحة يؤكد ثبات الموقف وتصعيده نصرةً لغزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    احتضنت عموم مديريات وعزل محافظة ريمة، الجمعة، حُشُودًا جماهيرية خرجت في 80 ساحةً تحت شعار "مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المسيرات، جدّد أحرارُ ريمة التأكيدَ على ضرورة تصعيد الموقف اليمني على كل المستويات، لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، فيما جدّدوا الدعوةَ للشعوب العربية والإسلامية إلى التحرُّكِ الفاعل والعاجل لمواجهة الخطر الذي يتهدد الأمةَ إزاء الصمت والتخاذل على ما يجري في غزة التي تمثل الدرع الواقي للأمة والخندق المتقدم لها للتصدي لأعدائها.

ورفعوا العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار الصرخة في وجه المستكبرين، وهتافات أكدت أن الجمود أمام المؤامرات الواضحة ينذر بعواقب كارثية على الأمة.

وأكدوا مواصلةَ الإسناد لغزة حتى النصر المؤزر بإذن الله، داعين إلى رفع مستوى الجاهزية، للتحرك في أية خيارات يعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وفي بيان مشترك عن كافة الساحات، أعلن أحرارُ ريمة "أننا سنقفُ في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكَّننا الله؛ لما يمثِّلُه من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا، وعلى أُمتنا، وعلى مقدَّساتنا، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه، وواثقين بنصرهِ"، داعين "شعوبَ أمتنا إلى الموقف نفسِه، ونحذِّرُهم من أن هذا المخطّطَ، الذي أصبح الحديثُ عنه الآن رسميًّا وليسَ مُجَـرّدَ تصريحاتٍ عابرةٍ، بل هو معتقدٌ ديني لدى العدوّ، يعملُ على تنفيذِه ليلًا ونهارًا، وما يهدّدُ به العدوُّ تحتَ عنوان (تغيير الشرق الأوسط)، إذَا ما تمكّن من القضاءِ على محور الجِهاد والمقاومة -لا سمَحَ اللهُ- إنما هو ترجمةٌ عمليةٌ لهذا المشروع الخبيثِ".

وقالوا في البيان: "نستمرُّ في خروجِنا الأسبوعي المليوني؛ جِهادًا في سبيلِ اللهِ؛ وابتغاءً لمرضاتهِ؛ واستمرارًا وثباتًا على موقفنا المحقِّ والمشرِّفِ المسانِدِ للشعب الفلسطيني في غزةَ، الذي يتعرَّضُ لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قِبَلِ العدوّ الإسرائيلي وشريكه الأمريكي"، مجددين التأكيد على "موقفنَا الثابتَ والمبدئيَ الذي لا يتزحزحُ ولا يتبدَّلُ بإذنِ اللهِ، مع غزةَ وفلسطينَ، ومقدَّساتنا التي هي جزءٌ من ديننا، ومن أجلها نبذُلُ الأرواحَ والأموالَ، ومع المقاومة التي تقدّم أغلى التضحيات دفاعًا عن الأُمَّــةِ بأكملِها".

وأضاف البيان أنه: "أمامَ الوحشية التي يمارسُها العدوّ الصهيوني في غزةَ، والتي فاقت كُـلَّ التصوُّرات وضَجَّ من هَولِها العالَمُ؛ فَــإنَّه صار من الضروريات القُصوى علينا، وعلى الأُمَّــة والبشرية جميعًا، تجريمُ الصهيونية، والعملُ على نزع سلاح العدوّ الصهيوني؛ لما يمثِّلُه من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السِّلْم العالمي كلهِ؛ ولما تمثِّلُه جرائمُه من استهانةٍ جسيمةٍ وفاقرةٍ عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملًا إذَا ما سكَتَ أمامَ ما يحدُثُ من فظائعَ، ولم يتخذْ موقفًا عمليًّا حازمًا وجادًّا أمامَه".

وطالب البيان "بتعزيزِ سلاح المقاومة في فلسطينَ ولبنانَ، التي تقفُ اليومَ حجرَ عثرةٍ أمام حربِ الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية لهذا العدوّ، وتواجهُ نزعتَه التوسعيةَ المفرِطةَ في الحقدِ والدموية، وتحولُ دونَ توسُّعِ انتشار جرائمه -حاليًّا- إلى بقية الدول والبلدانِ".

واعتبر "ذلك ضرورةً ملحَّةً يجبُ العملُ عليها من الجميع، ونؤكّـدُ أن التفريطَ والتخاذُلَ في ذلك سيكلّفُ الجميعَ أثمانًا باهظةً، ويُلحِقُ بالأُمَّةِ والبشريةِ خسائرَ لا حصرَ لها، وعارًا لا يُمحَى، وعذابًا وبيلًا في الدنيا والآخرةِ"، مؤكدًا أن "تحرُّكَ العدوِّ للإملاء على بعض الأنظمة لنزعِ سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواء في غزة أَو في لبنان أَو غيرِهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصلٌ من فصول هذا المخطّط الخبيث، والذي نرفُضُه رفضًا قاطعًا".

وعبّر أبناء ريمة عن إدانتهم ورفضِهم لأية "تحرُّكاتٍ لأية أنظمة أَو حكومات أَو جماعاتٍ تخدِمُ مخطَّطَ العدوّ في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا"، مستهجنين "استمرارَ بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدوّ المجرم، وإرسالِ السفن المحمّلة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه".

وأكدوا رفضَهم "رفضًا عمليًّا قاطعًا للمخطّط الذي جاهَرَ به مجرمُ الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحاتِ المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذِ مشروعها المُسَمَّى (إسرائيل الكُبرى)، والذي يُفصِحُ عن سعيِ الصهاينة للسيطرة على عددٍ من الدول العربية كليًّا أَو جُزئيًّا، بما في ذلك مكَّة والمدينة أقدس مقدَّسات الإسلام"، فيما اختتموا البيان بإدانة "أمام تغوُّلِ العدوِّ وعدم تحريك أي ساكنٍ أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطِحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوكٍ تحارُ أمامه العقولُ الصحيحة، وتخجَلُ لقُبحِه الفِطرةُ السليمة".


خطابات القائد