• العنوان:
    باحث فلسطيني: المطبعون يوفرون الغطاء لتمدد كيان العدو الصهيوني ومشروعه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الباحث والكاتب الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي أن ما صرّح به رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني مؤخرًا بشأن استكمال مشروع "إسرائيل الكبرى" ليس جديدًا، بل يمثل جوهر المشروع الصهيوني منذ انطلاقه، مشددًا على أن من وصفهم بـ"المطبعين" من الدول العربية هم من سهلوا لهذا المشروع التمدد والاستقواء عبر التوقيع على اتفاقات التطبيع، دون أن يحصدوا منها شيئًا سوى المزيد من التهويد والقتل والتدمير.
  • كلمات مفتاحية:


 وفي حديثه لقناة المسيرة، اليوم الخميس، قال الدكتور وليد: "كيان العدو الصهيوني بطبيعته ليس مستعدًا لتقديم حتى ورقة توت لهؤلاء المطبعين لتغطية عورتهم السياسية... هو كيان استعلائي عنصري قائم على فكرة الإقصاء الشامل، لا يعترف بحق الفلسطيني في أي شبر من أرضه".


 وأضاف أن ما تحدث عنه نتنياهو بشأن رفض حل الدولتين واعتباره "وهمًا"، يتماشى تمامًا مع الرؤية التوسعية للحركة الصهيونية، التي تسعى ليس فقط إلى ضم الضفة وغزة، بل إلى التوسع إقليميًا وإخضاع المنطقة برمتها، قائلًا: "مشروع كيان العدو لا يقف عند حدود فلسطين، بل يمتد ليشمل الوطن العربي ومحيطه الإسلامي، بما في ذلك تركيا، إيران، وباكستان... كما قال شارون: الأمن الاستراتيجي للكيان يصل إلى باكستان".

ورأى د. وليد أن شعار حل الدولتين لطالما استُخدم كخدعة مرحلية لامتصاص الغضب وتقطيع الوقت، بينما كان العدو ينفذ مشاريع التهويد والضم على الأرض.

كما قال: "منذ عام 1974 ونحن نُساق خلف وهم اسمه حل الدولتين... العدو لم ولن يقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة حتى على كيلومتر مربع واحد... من لا يريد أن يفهم ذلك فهو حر، لكن الواقع لا يرحم".

 وأشار إلى أن بعض الذين أعلنوا معارضتهم لـ"أوسلو" عادوا لاحقًا ليشاركوا في مؤسساته ويصبحوا وزراء فيه، معتبرًا أن الاستمرار في وهم التسوية السياسية هو دفع مباشر لفاتورة الدم والتضحيات بلا مقابل. وفي سياق حديثه، حيّا الدكتور وليد صمود الشعب اليمني، قائلًا: "كل حر في هذه الأمة يجب أن يُجل ويُقدر اليمن الذي يتحمل أعباء كبيرة ويقف إلى جانب القضية الفلسطينية في وقت تآمرت فيه أنظمة عربية على شعوبها من أجل إرضاء كيان العدو الصهيوني".

وأدان الدور الذي تلعبه بعض الدول الخليجية، وخصوصًا الإمارات، التي وقعت اتفاق التطبيع تحت شعار "حماية الأراضي الفلسطينية"، متسائلًا: "ماذا جنت الإمارات بعد خمس سنوات من اتفاق التطبيع؟ ماذا حصدت سوى التهجير والضم والتدمير؟".

وأكد أن هذا الاتفاق لم يكن سوى غطاء سياسي للعدو الصهيوني لتنفيذ مشاريعه الإجرامية في غزة والضفة والقدس، والآن يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وتهجير من تبقى من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن كيان العدو لا يتوقف عند حدود فلسطين، بل يعمل على تحقيق هيمنة شاملة في المنطقة تحت مظلة "إسرائيل الكبرى" ثم "إسرائيل العظمى"، متسائلًا عن موقف المطبعين من هذه التصريحات والخرائط التي تُعرض اليوم بوضوح:

متابعاً "ما هو موقف من وقّعوا على اتفاقات التطبيع الآن؟ لا يملكون موقفًا، لأنهم باعوا أنفسهم للشيطان، ومن يبيع نفسه لا يستطيع التراجع... هؤلاء لم يعودوا يعتبرون أنفسهم جزءًا من الأمة العربية".

 

 

 

 

 

خطابات القائد