• العنوان:
    خبير فلسطيني: القوات المسلحة اليمنية تواصل دعمها الفولاذي لغزة وتزيد الضغط على الكيان الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: في سياق تصاعد المواجهة الإقليمية على خلفية العدوان الصهيوأمريكي على غزة، يواصل اليمن تثبيت موقعه كلاعب فاعل في محور المقاومة، مُظهراً التزاماً عسكرياً وسياسياً واضحاً بإسناد الشعب الفلسطيني.
  • كلمات مفتاحية:


 هذا ما أكده الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال، في حديث لقناة المسيرة تعليقًا على بيان القوات المسلحة اليمنية اليوم الخميس، حيث أكد أن اليمن ما يزال ملتزمًا التزامًا حديديًا وفولاذيًا بإسناد جبهة غزة والشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 22 شهرًا، رغم التضحيات الجسيمة التي تكبدها نتيجة الضربات الأمريكية والصهيونية والحصار.




وأضاف نزال أن بعض الصحف العبرية تناولت الموقف اليمني بإسهاب، مشيرة إلى أن الهجمات الصاروخية اليمنية باتجاه المدن والمواقع الحساسة في كيان العدو الصهيوني ألحقت أضرارًا اقتصادية كبيرة، منها إغلاق أكثر من 30 سفينة في البحر، وتعطيل جزئي لحركة التجارة، إضافة إلى إرباك الحكومة والأجهزة الأمنية الصهيونية.


وأوضح أن الهدف المركزي من هذه العمليات اليمنية ليس فقط إحداث أضرار مادية، بل خلق حالة شعور دائم بانعدام الأمن لدى المستوطنين، ما يدفع الملايين إلى الملاجئ ويعطل الحياة اليومية والتعليمية والاجتماعية داخل كيان العدو الصهيوني.

وأشار نزال إلى أن تصريحات رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته مؤخرًا تكشف النوايا الحقيقية لمشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، القائم على نزعة دينية توسعية زائفة تشمل السيطرة على جغرافيا أوسع في المنطقة، بما فيها الأردن ومصر، دون الاكتفاء بالتطبيع أو اتفاقيات السلام.

ويُعتبر أن هذا النهج يحرج الأنظمة العربية المطبّعة، ويدعو إلى بلورة مشروع عربي موحّد لمواجهة المخططات الصهيونية، محذرًا من أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا جديدًا، وربما فتح جبهات إضافية في لبنان أو غيرها، في ظل تساؤلات حول قدرة جيش كيان العدو الصهيوني على القتال في أكثر من جبهة في وقت واحد.

تحليل هذه المعطيات يوضح أن اليمن، من خلال تصعيده العملياتي، لا يستهدف فقط دعم غزة بشكل آني، بل يسعى أيضًا إلى ترسيخ معادلة ردع جديدة تربك كيان العدو الصهيوني وتربط بين جبهات متعددة، مما قد يفتح الباب أمام تغييرات في التوازنات الإقليمية، خاصة إذا توسعت دائرة المواجهة لتشمل لبنان أو ساحات أخرى.

 

 

 

خطابات القائد