-
العنوان:حيثيات وأبعاد العمليات اليمنية "الأربع" في عمق الاحتلال.. مسارات الإسناد وأبواب النزيف تتوسّع
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تواصل القوات المسلحة اليمنية إرباك العدو الصهيوني وتعقيد حساباته بعملياتها المباغتة والخاطفة، التي تتناوب على الحصار الجوي والحظر البحري، وتصعيد الاستهداف لعمقه الحيوي والاقتصادي.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
ووسط الرصد الدقيق لحركة السفن وإطالة أمد العزلة الجوية الدولية، فاجأت القوات المسلحة العدو الصهيوني بأربع عمليات نوعية، كشفت عن قدرات كبيرة في مستويات عدة.
متحدث
القوات المسلحة العميد يحيى سريع أوضح في بيان مساء الثلاثاء أنه تم تنفيذ
العمليات بست طائرات مسيّرة، دون الإشارة إلى نوعية الطائرات المستخدمة، ما يؤكد
أن اليمن بصدد إدخال أسلحة جوية جديدة إلى خط المعركة، مقابل العجز الصهيوني
الكبير في مخزون الصواريخ الاعتراضية.
وفي
سياق متصل، بيّن العميد سريع أن العمليات طالت أهدافاً حيوية في مناطق حيفا والنقب
وأم الرشراش وبئر السبع، أي أن العمليات طالت جنوب وشمال وشرق فلسطين المحتلة،
وهذا يؤكد قدرات القوات المسلحة على التعامل مع بنك أهداف واسع يمتد على كافة
الجغرافيا الفلسطينية المغتصبة.
كما
أن العمليات لم تشمل استهداف مطارات العدو أو موانئه، ما يعني أن الحصار الجوي
الشامل والخناق البحري يأخذان مسارات مستقلة من مسارات الإسناد، فيما يأخذ استهداف
مفاصل العدو الحيوية والاقتصادية مساراً آخر، وهذا التكتيك يضع العدو الصهيوني
أمام معادلة معقدة، تشتت جهوده الدفاعية، وتفتح له أبواب نزيف متعددة.
وفي
الصدد ذاته، فإن توسيع رقعة العمليات على امتداد الجغرافيا الفلسطينية المحتلة
يوسع دائرة الرعب في صفوف الغاصبين، ما يجعل ملايين الصهاينة يشعرون أن مدن فلسطين
المحتلة لم تعد بيئة آمنة للعيش، سواء كانوا في الشمال أو الشرق أو الغرب أو
الجنوب. فمسيّرات اليمن وصواريخه باتت تطال كل نقطة محتلة، وهو ما سيجعل باب
الهجرة العكسية مفتوحاً على مصراعيه.
وعلاوةً
على ذلك، يعد استهداف الأهداف الحيوية التابعة للعدو ضربةً قاصمة تقضي على ما تبقى
من استثمارات داخل كيان الاحتلال، سيما مع تصاعد هروب كبريات الجهات الاستثمارية
الدولية والعالمية، والتي كان آخرها سحب صندوق الثروة السيادي النرويجي أصوله من
11 شركة في فلسطين المحتلة، وهي ضمن أصول تبلغ إجمالي قيمتها تريليوني دولار
يديرها الصندوق في مختلف دول العالم.
وبالعودة
إلى بيان القوات المسلحة، فقد تضمن رسائل نارية، على رأسها تأكيد العميد سريع على
استمرار العمليات الإسنادية وتصاعدها حتى وقف الإجرام في غزة، ما يجعل العدو أمام
معطيات متعددة، أسلحة جديدة لم يتم تسميتها، وقدرات على ضرب كامل الجغرافيا
المحتلة، وبنك أهداف يتم توجيه العمليات على ضوءه، ووفق الأولويات الضاغطة.
ومقابل
ذلك، ما يزال العدو يعاني من نقص كبير في صواريخ منظوماته الاعتراضية، ليجد نفسه
أمام معادلة عكسية، فزخم العمليات اليمنية يزداد في جغرافيا واسعة، في حين مخزونه
الدفاعي بات منخفضاً للغاية ومركزاً على مدينة يافا المحتلة بشكل خاص في محاولة
لإنهاء مفعول عمليات الحصار الجوي التي تطال مطار اللد.
وبهذه المعطيات، تضرب القوات المسلحة اليمنية موعداً مع عمليات مكثفة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، والتي تختص بتوجيه الضربات إلى عمق فلسطين المحتلة، وفي مقدمة ذلك مدينتي يافا وحيفا المحتلتين.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 20 صفر 1447هـ 14 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 06 صفر 1447هـ 31 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة