• العنوان:
    اعلامي فلسطيني: الكيان الصهيوني يستغل غياب الردع لمواصلة عدوانه وجرائمه واحتلال غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 12 أغسطس| هاني أحمد علي: أكد الكاتب والصحفي الفلسطيني، عصري فياض، أن الكيان الصهيوني يستغل غياب الردع الدولي لتمديد عدوانه، بهدف إكمال احتلال القطاع.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وانتقد فياض في حديثه لقناة المسيرة، الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي، مشيراً إلى أن المجرم ترامب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الضوء الأخضر" لإكمال خططه.

وأعتبر أن "الإدانات" والشعارات وحدها لا تكفي لوقف المجازر والإبادة والتجويع والتعطيش في غزة، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 43 درجة مئوية، مبيناً أن الحكومات الغربية، بما فيها تلك التي وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لم تتخذ أي إجراءات فعلية ضد الاحتلال لإجباره على إعادة حساباتها.

وأقر الصحفي الفلسطيني، بوجود مواقف إيجابية متقدمة من بعض الدول مثل النرويج وإسبانيا واليونان، وتغيير في مواقف دول أخرى كألمانيا وأستراليا وكندا التي أوقفت شحنات عسكرية إلى كيان العدو، موضحاً أن هذه التحركات غير كافية لوقف المجازر اليومية.

وكشف أن الكيان الصهيوني يسعى لاستغلال الوقت لإكمال احتلال قطاع غزة بالكامل، وتحديداً مدينة غزة والمنطقة الوسطى "دير البلح ومخيمات البريج والنصيرات"، متوقعاً أن يستمر العدوان حتى نهاية العام على الأقل، حيث لم تتمكن "إسرائيل" بعد من تحقيق النصر الكامل الذي وعد به السفاح نتنياهو جمهوره، ولم تغلق أياً من ملفات الحرب التي أعلنت عنها.

وأشار فياض إلى أن الجيش الصهيوني يعاني من الإرهاق والملل، وأن هناك مؤشرات على تراجع الروح المعنوية، مثل تخلف أعداد كبيرة من جنود الاحتياط عن الخدمة وحالات انتحار بين الجنود خوفاً من الدخول إلى قطاع غزة.

وربط بين استمرار العدوان وتأييد المجرم ترامب، الذي قال إنه أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو لإكمال مخططه حتى نهاية العام، مؤكداً أن ترامب، رغم ادعاءاته بإنهاء النزاعات في العالم، يطلق يد نتنياهو ليفعل ما يشاء في غزة، ويُظهر بذلك دعمه الكامل للكيان الصهيوني.

ووصف الإعلامي الفلسطيني الوضع الإنساني في غزة بالمأساوي، مشيراً إلى أن الاحتلال يبتدع أشكالاً جديدة من الإبادة، مثل التجويع والقتل في مراكز توزيع المساعدات، التي وصفها بـ "مراكز المذابح"، مشيراً إلى أن استهداف الصحفيين، ومنهم الزملاء الذين استشهدوا مؤخراً، كان متعمداً بهدف إسكات الأصوات التي تفضح جرائم التجويع والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.

ولفت فياض إلى أن المقاومة الفلسطينية تقوم بواجبها في التصدي للاحتلال، وأن تراجع وتيرة عملياتها في الفترة الأخيرة لا يعني ضعفها، بل هو جزء من استراتيجية جديدة واستعداد لمواجهة الاجتياح المتوقع لمدينة غزة والمنطقة الوسطى، مضيفاً أن المقاومة تدرس كل الظروف وتجدد أساليبها باستمرار لمواجهة هذا الاحتلال.


خطابات القائد