• العنوان:
    ستارلينك: مخطط غربي استخباراتي يهدد السيادة الوطنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    فيما يواجه اليمن دول الاستكبار العالمي وأعتى شياطين الأرض "أمريكا وإسرائيل" ظهرت شبكة "ستارلينك" التي تعمل عبر الفضاء والأقمار الصناعية، كأداة استخباراتية جديدة تهدد بلادنا.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

فبعد أن فشلت دول الغرب في اختراق اليمن عبر الوسائل التقليدية مثل الأقمار الصناعية والعملاء الميدانيين في تحقيق أهدافها، وجدت واشنطن وتل أبيب في هذه الشبكة فرصة فريدة لاختراق الأمن القومي اليمني، مستغلتين حالة الانقسام وغياب السيادة في المناطق الجنوبية المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.

لقد نجحت الأجهزة الأمنية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء في إفشال مثل هكذا مخططات ومؤامرات، وهو ما دفع الغرب إلى التحالف مع حكومة الخونة والعملاء في المحافظات الجنوبية المحتلة كحليف سهل لتنفيذ مخططاتها.

وبالتالي فإن ترخيص أجهزة "ستارلينك" من قبل حكومة الفنادق بالتنسيق المباشر مع جهات مخابراتية غربية، يعد خيانة وطنية تهدد الأمن القومي، لإن هذه الأجهزة، التي يتم الترويج لها كأداة إنترنت مدنية، هي في جوهرها أدوات تجسس متقدمة، تعمل هذه الشبكة بشكل مستقل عن شبكات الاتصالات الوطنية ودون رقابة محلية، مما يمنحها القدرة على:

جمع البيانات الحساسة.

تحديد المواقع بدقة عالية.

رصد التحركات العسكرية.

التجسس على المواطنين واختراق المؤسسات الحيوية.

لذا فإنه وبحسب القوانين اليمنية النافذة، فإن حيازة أو استخدام أجهزة اتصال غير مرخصة، لا سيما المرتبطة بشبكات أجنبية، جريمة تخابر يُعاقب عليها القانون، حيث وكل من يمتلك جهاز "ستارلينك" يُعتبر شريكًا في نشاط عدائي يهدد الأمن القومي، وسيواجه المساءلة القانونية، فاليمن، الذي تحدى أعتى الحروب، لن يسمح بتحويله إلى ساحة مفتوحة للتجسس الرقمي.