• العنوان:
    برلماني تونسي: فضيحة السفينة السعودية في إيطاليا دليل على تورط أنظمة عربية في دعم الكيان الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: علق النائب السابق في البرلمان التونسي زهير مخلوف على فضيحة السفينة السعودية التي تم توقيفها في أحد الموانئ الإيطالية وهي محملة بأسلحة وذخائر موجهة لكيان العدو الصهيوني، معتبرًا أن الواقعة تكشف حجم تورط بعض الأنظمة العربية في دعم العدو خلال عدوانه على غزة.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة الأحد، أوضح مخلوف أن عمال الميناء الإيطالي تمكنوا من الصعود إلى السفينة وتوثيق الشحنة، رغم محاولات منعهم، مشيرًا إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، إذ سبق اعتراض شحنة مشابهة عام 2019 على متن السفينة نفسها.

 وأكد أن نحو 40 عاملًا شاركوا في عملية التوثيق وفرضوا حصارًا على عبور السفينة، ما دفع هيئة الميناء للتعهد بدراسة إنشاء مرصد دائم لرصد تهريب الأسلحة.

وأضاف مخلوف أن هذه السفينة ليست إلا مثالًا واحدًا من شحنات عديدة لم يتم الكشف عنها، لافتًا إلى أن هناك موانئ أخرى تستقبل أو تمرر أسلحة ومعدات عسكرية إلى كيان العدو الصهيوني بعيدًا عن الأضواء.

واعتبر أن ما يجري لا يمثل مجرد تعاون اقتصادي أو سياسي، بل هو تواطؤ مباشر في عمليات قتل وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأشار إلى أن تورط بعض الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية ومصر، يتجاوز الصمت أو الحياد، إذ يصل إلى حد تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للعدو، وهي خيانة صريحة للمبادئ الإنسانية وقيم الأخوة الإسلامية والعربية.

وشدد مخلوف على أن فضيحة السفينة السعودية في إيطاليا ستكون شاهدة على الدور الخطير الذي تلعبه بعض الأنظمة في تمكين كيان العدو الصهيوني من مواصلة حربه ضد غزة، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى مواجهة هذه السياسات وكشف حقيقتها أمام العالم.


خطابات القائد