• العنوان:
    ميناء إيطالي يعترضُ سفينةً سعوديةً محمَّلة بالأسلحة لكَيان العدو الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كشف تقريرٌ إيطالي فضيحةً مدويةً للمملكة السعودية بتورُّطِها في نقل شحنة أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة إلى كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، في خطوة تُعدّ دعمًا مباشرًا للعدوان المُستمرّ على قطاع غزة.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب التقرير الذي نُشر اليوم في موقعُ “الاشتراكية العالمية” (WSWS)، فإنَّ السفينة “بحري ينبع”، المملوكة للحكومة السعوديّة، وصلت إلى ميناء جنوة الإيطالي؛ ما أثار احتجاجاتٍ حادةً من قبل عمال الميناء الذين أعلنوا رفضَهم لتورُّطهم في ”شحنات الموت”.

وأكّـد الموقع أن السفينةَ كانت محمّلةً بالأسلحة والذخائر المتجهة إلى كَيان الاحتلال، وهو ما دفع العمال إلى فرض حصار فعلي على عبورها.

وذكر التقرير أن نحو 40 عاملًا من الميناء صعدوا على متن السفينة لتوثيق الحمولة بأنفسهم، رغم محاولات لعرقلة وصولهم إليها.

وقد أعلن العمالُ أن اعتراضهَم لهذه الشحنة يأتي في إطار موقف مبدئي ضد مجرمي الحروب والمتعاونين معهم، مؤكّـدين رفضَهم التعامُلَ مع أية شحنات تُستخدَمُ في اقتراف الجرائم من قبل المحتلين الطامعين بتهجير أهل غزة أو إبادتهم.

وأشَارَ الموقع إلى أن سلطاتِ الميناء تعهّدت بدراسة إنشاء “مرصد دائم لتهريب الأسلحة”، بعد احتجاجات العمال، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه العمليات في المستقبل.

كما لفت التقرير إلى أن السفينة “بحري ينبع” سبق أن واجهت احتجاجًا مماثلًا عام 2019، بعد ضبط شحنة أسلحة على متنها كانت متجهة إلى السعودية أثناء عدوانِها على اليمن الذي خلّف آلاف المجازر الموثقة بحق المدنيين.

وفي السياق عينِه، نقل الموقعُ عن زعيم “التجمع المستقل لعمال الموانئ”، خوسيه نيفوي، تحذيره من أن تمرير شحنات كهذه يجعل من العمال "شركاءَ في حرب الإبادة وجرائم التهجير القسري والتطهير العِرقي الجارية في غزة".

خطابات القائد