• العنوان:
    الشعبُ اليمني يبدأ الإبحارَ في العشق المحمدي احتفاءً بالمولد النبوي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    بقُلوب تتوق بلهفة وتنتظر بملء الشوق والحُب والفخر، عشقًا وولاءً يمانيًّا، ورُعبًا عالميًّا، لمواجهة كُلّ الإساءات الموجهة إلى الرسول الأعظم، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، فأقبل بغيثك لأرواحنا.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

تحملُ صنعاءُ في طياتها عبق َالتاريخ وسحَرَ الجمال، حيث تتناغم ألوان المولد النبوي مع أصالة المدينة. إن المولد النبوي الشريف لهذا العام هو بداية جديدة تزيّنها الروح اليمنية الأصيلة، حيث تتراقصُ آمالُ أبنائها، وتتجلَّى فيها معالم التاريخ والكرم والحب المحمدي، ليظل هذا الاحتفال رمزًا للصمود.

بدأت العاصمة صنعاء بالإبحار في بحر العشق المحمدي النبوي، وأن قدوم المولد النبوي الشريف والاحتفال به يكتمل به الطهر ويتجدّد به الأمل والفخر، وبه نُباهي وننتصر.

إن احتفال الشعب اليمني بالمولد النبوي ينبع من إيمان صادق بأهمية إبراز شخصية الرسول القرآنية، والتعريف بحركته الجهادية في مواجهة قوى الباطل، وربط ذلك بواقع الأمة العربية والإسلامية اليوم في مواجهة مشاريع التطبيع والإفساد.

(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)

إن يوم المولد النبوي الشريف يوم ليس كبقيةِ الأيام عند الشعب اليمني، بل له قدسيته العظيمة في نفوسنا ووقعه الخاص في أرواحنا. هي مناسبة عظيمة وحالة استثنائية لردع كل قوى الاستكبار التي تتعمد الإساءة إليه، خدمة لأهدافها الرامية إلى اجتثاث الإسلام واستعمار أهله.

إنه اليوم الذي نجدد فيه العهد بتمسكنا بالرسول الأعظم، وعلى خطى مسيرته نذكر أنفسنا بعظيم ما قدم وضحى به حتى نهتدي ونخرج من أنفاق الظلم والظلمات إلى آفاق أنوار الهداية.

إن يوم المولد النبوي ليس لونًا أخضر فحسب، بل إنه يُورق هذا اللون أرواحنا ونفوسنا فتصبح خضراء يملؤها الإيمان والإحسان والكفاح والصبر والتحمل، فنغدو أمة تقتدي من علمها الأمم.