• العنوان:
    العميد راشد: عمليات اليمن المتواصلة تكشف عن عجز متزايد في الدفاعات الصهيونية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 09 أغسطس| هاني أحمد علي: أكد الخبير والمحلل العسكري العميد عزيز راشد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية يفرض ضغطًا متزايدًا على الكيان الصهيوني على عدة أصعدة.
  • التصنيفات:
    محلي

وقال راشد في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم إن استمرار وتيرة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية يكشف عن قدرات نوعية وعجز متزايد في المنظومات الدفاعية الصهيونية، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تُعد "نوعية" لاستهدافها مواقع حيوية واستراتيجية بدقة عالية، مثل المقرات العسكرية والاستخباراتية والقواعد الجوية، ومنها قاعدة "نيفاتيم" الواقعة جنوب شرقي بئر السبع، والتي تضم مقرات للاستخبارات العسكرية لكيان العدو وعملياته السيبرانية والهجومية.

وأكد الخبير العسكري أن نجاح الطائرات المسيرة اليمنية في اختراق أجواء العدو الإسرائيلي واستهداف هذه المناطق يثبت قدرة عالية على الوصول واختراق الدفاعات، حيث تُظهر هذه العمليات قدرة اليمن على تسيير طائرات مسيرة وصواريخ متنوعة لا تستطيع منظومات مثل "القبة الحديدية" و"الباتريوت" و"حيتس" و"آرو" التعامل معها بفاعلية.

ولفت إلى أن اختيار الأهداف بدقة يعكس قدرة استخباراتية وعسكرية على تحديد الأهداف الحيوية في عمق الأراضي المحتلة، مثل بئر السبع وحيفا وعسقلان، منوهًا إلى أن العمليات اليمنية تستهدف مناطق متنوعة في الشمال والوسط والجنوب من الأراضي المحتلة، مما يوسع من نطاق التهديد ويضغط على جميع الجبهات.

وبين أن العمليات المتلاحقة تعكس فشل المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي في حماية عمقها الاستراتيجي، معتبراً أن هذا العجز يتجلى في عدم قدرة الكيان على رصد أو الاشتباك مع الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية قبل وصولها إلى أهدافها.

ولفت إلى أن مطار اللد، الذي كان يستقبل 80% من الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة، أصبح الآن هدفًا حيويًا، مما أدى إلى تعليق حركة السياحة وإعاقة الدعم اللوجستي والاقتصادي للكيان، مضيفاً أن الهدف الأساسي هو إجبار الكيان على وقف عدوانه وإنهاء الحصار على قطاع غزة، في ظل صمت دولي وعربي.

وقال إن هذه العمليات أدت إلى "تآكل صهيوني" وحالة من "التردي في الاقتصاد"، مع ارتفاع التكاليف وتأثر حركة التجارة، وأن العمليات اليمنية تسببت في خنق المغتصبين وشعورهم بعدم الأمان، حيث يهرع الملايين إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار، مما يؤدي إلى حالة من السخط الاجتماعي داخل الكيان.

وذكر العميد راشد أن تكرار هذه العمليات، بمعدل يصل إلى أكثر من 17 عملية خلال أسبوع واحد، يؤكد أن المجال الجوي الصهيوني أصبح مباحًا للقوات المسلحة اليمنية، وأن هذه الضربات ستؤدي في النهاية إلى استنزاف الاحتلال وكسر إرادته.

 


خطابات القائد