• العنوان:
    مسيرات حاشدة في البيضاء تأكيدًا على الثبات مع غزة والجهوزية في مواجهة مؤامرات الأعداء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة، مسيراتٍ جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات؛ نصرةً للقضية الفلسطينية؛ وتنديدًا بالمجازر الجماعية الصهيونية وتجويع سكان قطاع غزة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء"
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

ورفع المحتشدون في المسيرات، العَلَمَين اليمني والفلسطيني، مؤكّـدين أن خروجهم اليوم يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الاعزاء بثبات راسخ وجهوزية عالية، لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، استمرارَ خروج أبناء المحافظة في المسيرات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بثبات راسخ، وجهوزية عالية، لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء.

وجدّد التأكيدَ على ثباتِ موقف الشعب اليمني المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.

ودعا البيان كُـلَّ أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم في مواجهة الغطرسة الصهيونية؛ باعتبَار ذلك الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقلُ والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه، وفشل ما دونه من الخيارات.

وأوضح أن الجرائم التي يرتكبها معتنقو الصهيونية بحق شعوب الأُمَّــة من منطلقات دينية مزيَّفة، يتوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدوّ من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.

وتساءل: "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها في كتابه القرآن العظيم؟".

واعتبر بيان المسيرات، تحريكَ العدوّ الصهيوني، الأمريكي لعملائه -من داخل وخارج الأُمَّــة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأُسلُـوب- جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأُمَّــة، وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخَاصَّة الشعبي.

وأفَاد بأن هذا المخطّطَ البديل يدل على فشل العدوّ في معركته المباشرة مع اليمن في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشل، فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توّعد فيها الكفار بالفشل والخسارة.

وأعلن البيانُ جهوزيةَ يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرّك فيها الأعداء تحت أية عناوين وبأي شكل، ومن أية جهة كانت، مؤكّـدًا أن الموقف اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.

وَأَضَـافَ بالقول: "جاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخ، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه".

وأوضح بيان المسيرات، أن تفريط الأُمَّــة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على المسجد الأقصى التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأُمَّــة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجّع العدوّ على التحَرّك برعونة أكبر لتنفيذ مخطّط ما يسميه بـ "إسرائيل" الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحَرّك لأجل الأقصى الشريف لن يتحَرّك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.

واختتم البيان قائلًا: "من لم تستفزه المجازر بغزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية، فاللهَ اللهَ في التحَرّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل مقدساتنا، واللهَ اللهَ في نصرة غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".


خطابات القائد