• العنوان:
    تعز "المندب" تعزّز ساحات الإسناد وتفوّج أبناءَها إلى 82 ساحة على طريق القدس
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عزّزت محافظة تعز المطلة على باب المندب، ساحات الإسناد لفلسطين، بخروج جماهيري غير مسبوق وصل إلى 82 ساحةً؛ ما يؤكّد جاهزيةَ كامل اليمن الحر لكل الخيارات، والتصدي لكل المؤامرات.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:
    تعز مسيرات حاشدة

وفي المسيرات التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجُهُوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، حمل أحرارُ تعز أعلام اليمن وفلسطين، مرددين الهُتافات المؤكدة على استمرار الموقف اليمني وتصعيده بما يبدد مساع الأعداء.

وكما حملوا الشعار، فقد صرخوا في وجه أمريكا و"إسرائيل"، متوعدين أدواتِهم بردع حازم وحاسم إذا ما أقدموا على تنفيذ المخطّط الصهيوني، وواصلوا مؤامراتهم في سبيل عرقلة مسار الإسناد اليمني، للشعب الفلسطيني في أقدس معركة تذود عن أقدس القضايا.

وفوّض أحرارُ تعز – مجدَّدًا – السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معلنين حالة النفير لرفع الجاهزية ورَصِّ الصفوف، لخوض كل الخيارات في معركة "الفتحِ الموعود والجهاد المقدَّس".

وفيما جدّدوا براءتهم من الخونة والمرتزقة، فقد أكدوا أن اليمنَ سيضرب بيد من حديد كل من يجرؤ على استهدافِ قوة قوى الجهاد والمقاومة.

وصدر عن مسيرات تعز بيان مشترك لفت إلى أنه "من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة؟!".

ودعا البيان "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".

وقال البيان في هذا السياق: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".

وأضاف "إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية"، مهيبًا بالجميع "اللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".

ونوّه إلى أن "تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر".

واعتبر هذا المخطط دليلًا "على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".

وتابع أحرار تعز في بيانهم: "ونحن في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".

خطابات القائد