• العنوان:
    صوت ذمار يقضُّ صمت الخِذلان: حشود 52 ساحة جاهزة لدحر كل القوى المتآمرة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خرج أحرارُ محافظة ذمار اليومَ الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:
    محافظة ذمار مسيرات حاشدة

وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 52 ساحة بعموم المديريات، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتلّ الصهيوني، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانبه، ودعمه بكل الوسائل المتاحة حتى النصر.

وندّدوا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج بحق أبناء غزة، والصمت العالمي تجاه الإجرام الصهيوني الذي لا سابق له، وتجاوز كُـلّ القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وأشادت الحشودُ الجماهيرية، بعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة، داعين إلى المزيد.

وأشَارَ بيان المسيرات، إلى استمرارِ الخروج في المسيرات؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثبات راسخ، وجهوزية عالية، لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء.

وجدّد التأكيدَ على ثبات موقف الشعب اليمني المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.

ودعا البيان كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمود المقاومة الفلسطينية؛ باعتبَار ذلك هو الخيارَ السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه، وفشل ما دونه من الخيارات.

وتساءل البيان: "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها في كتابه القرآن العظيم؟".

واعتبر بيانُ المسيراتِ تحريكَ العدوّ الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأُمَّــة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأُسلُـوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأُمَّــة، وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخَاصَّة الشعبي.

وأوضح بيان المسيرات، أن تفريطَ الأُمَّــة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على المسجد الأقصى التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأُمَّــة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجّع العدوّ على التحَرّك برعونة أكبر لتنفيذ مخطّط ما يسميه ب "إسرائيل" الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحَرّك لأجل الأقصى الشريف لن يتحَرّك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.

وَأَضَـافَ "من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية؛ فاللهَ اللهَ في التحَرّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل مقدساتنا، واللهَ اللهَ في نُصرة غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".


خطابات القائد