• العنوان:
    السعدي للمسيرة: حل الدولتين وهم سياسي هدفه السيطرة على فلسطين وتهجير شعبها
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أوضح رئيس جمعية الشتات الفلسطيني في السويد، الأستاذ خالد السعدي، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود، وتحديداً بعد عملية "طوفان الأقصى"، لا يمكن وصفه إلا بأنه "هولوكوست صهيوني" منظم، يتجاوز الإبادة الجماعية والتدمير والتشريد، وصولاً إلى محاولة محو الوجود الفلسطيني بالكامل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية.
  • كلمات مفتاحية:

 وأوضح السعدي في حديثة لقناة المسيرة الليلة، أن الحديث عما يسمى بـ "حل الدولتين" في ظل السياسات العدوانية التي ينتهجها كيان العدو الصهيوني، ما هو إلا وهم سياسي يتم تسويقه إعلامياً، بينما الواقع يشير إلى توجه الاحتلال نحو السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، مستفيداً من الغطاء الأمريكي وبعض الدول العربية التي باتت منخرطة بشكل واضح في مشاريع التطبيع.

وقال: "غزة اليوم تواجه حصاراً وتدميراً شاملاً، رغم أنها لا تتعدى مساحتها 365 كيلومتراً مربعاً، مشدداً على أن كيان العدو الصهيوني عاجز عن احتلالها بشكل كامل في ظل الصمود الأسطوري لشعبها، وضغط الرأي العام العالمي.

 وانتقد بشدة الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بدءاً من ترامب الذي عبّر عن صهيونيته صراحة، مروراً بوزراء خارجيته الذين دعموا خطة تهجير سكان الضفة إلى الأردن والدول العربية، ونقل سكان غزة إلى دول أفريقية كإثيوبيا والصومال، وكأنهم "سلع" يتم تصديرها.

وأضاف: "شعب غزة صانع للمعجزات، ويُذكرنا بثبات آل ياسر في صدر الإسلام. كل مقاتل يحفظ القرآن، وكل امرأة تحفظ القرآن، وأمهات غزة يقدمن أبناءهن شهداء فداءً لفلسطين". وأكد أن غزة هي "المرأة الوحيدة التي تلد ابنها مرتين: مرة حين يولد، ومرة حين تستشهده من أجل تحرير فلسطين".

وأشار إلى أن الوقوف مع فلسطين شرفٌ وكرامة، بينما التخلي عنها انكسارٌ وهوان، مستشهداً بالمظاهرات العالمية التي شهدت مشاركة مئات الآلاف دعماً للقضية الفلسطينية، حتى من مجتمعات بعيدة، منها مجتمعات المثليين التي رفعت علم فلسطين في عواصم غربية عديدة، بينما يغيب الحراك الشعبي في كثير من الدول العربية.

 وأردف بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، تقدم الدعم لكيان العدو الصهيوني، سواء عبر تمرير مساعدات لوجستية عبر البحر الأحمر، أو من خلال الضغط لنزع سلاح المقاومة.

وقال: "هذه الأنظمة خاضعة بالكامل للولايات المتحدة وقراراتها، ولا تتحرك إلا بإذن منها"، مضيفاً أن الجامعة العربية لم تقدم لفلسطين منذ تأسيسها سوى التنازلات.

كما أشار إلى تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شبه رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بهتلر، مضيفاً: "إذا كنت ترى نتنياهو مثل هتلر، فكيف تدعمه في قتل الشعب الفلسطيني؟ هذا نفاق سياسي مكشوف".

 

واختتم بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية تملك الحق المشروع في الدفاع عن أرضها وتحريرها، وأن التواطؤ العربي، المدعوم أمريكياً، لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركته دفاعاً عن كرامة الأمة بأسرها.

 


خطابات القائد