• العنوان:
    مرتضى للمسيرة: التصعيد على لبنان جزء من مشروع أمريكي – صهيوني لإشعال الفتنة وفرض الإملاءات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكّد مدير مركز سونار للإعلام، الأستاذ حسين مرتضى، أن التصعيد العسكري الأخير الذي بدأه كيان العدوّ الصهيوني بشن غارات عدوانية على جنوب لبنان، ليس مجرد رسائل عابرة، بل يأتي في سياق مشروع أمريكي – صهيوني متكامل يستهدف لبنان والمنطقة برمتها.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أشار مرتضى إلى أن العدوّ لا يفهم سوى لغة القوة، وما يقوم به من خروقات وقصف لمواقع المقاومة يأتي في سياق محاولة لإعادة رسم خارطة النفوذ في الجنوب اللبناني، بغطاء سياسي ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية.

وأوضح أن "المسألة تتجاوز حدود الرسائل العسكرية، فهناك مشروع يسعى كيان العدوّ الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية إلى استكماله، خصوصًا مع التنسيق الإقليمي في الكواليس.

وشدّد على أن هذا المشروع يعمل على مسارين، مسار إشعال فتنة داخلية لبنانية عبر تغذية الانقسام السياسي والطائفي، ومسار الضغط العسكري والأمني من خلال استمرار الغارات والاعتداءات، ومحاولة كسر إرادة المقاومة.

وأضاف أن "العدوّ يسعى لاستثمار أي نقطة ضعف داخلية في لبنان، لكنه يدرك في الوقت نفسه أن المقاومة ما زالت قوية، وأنها تركت الباب مواربًا لبعض الخيارات السياسية التي قد تُفهم بشكل خاطئ، لكنّها محسوبة بدقة ضمن ميزان الردع".

وعن موقف الدولة اللبنانية، شدّد مرتضى على أن الحكومة ليست في وارد التراجع أمام الضغوط الأمريكية، وأن قيادة الجيش اللبناني ثابتة على مواقفها، قائلاً: "لا يوجد فرق جوهري بين الجيش والمقاومة، فكلاهما في خندق الدفاع عن السيادة والاستقلال، وأي محاولة لفرض الإملاءات الأمريكية مرفوضة شعبيًّا ورسميًّا".

وحول بيان حزب الله الأخير، أشار إلى أنه يمثّل موقفًا واضحًا في مواجهة الضغوط، ويمهّد لموقف أكثر صلابة إذا استمر التصعيد، متوقعًا أن تلعب رئاسة الجمهورية دورًا مهمًا في الحفاظ على الاستقرار الداخلي ورفض التدخلات الخارجية.

وقال إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، في ظل جلسات حكومية متوقعة لمناقشة الإملاءات الأمريكية، مؤكدًا أن واشنطن رفضت جميع المقترحات اللبنانية، وتتعامل مع الملف بـ "وقاحة سياسية"، مطالبًا بتوحيد الصف الوطني لمواجهة هذه التحديات.

 

 


خطابات القائد