• العنوان:
    عساف للمسيرة: ما تُسمى مؤسسة غزة اللاإنسانية تضييق على الشعب الفلسطيني لتهجيره وتغطية أعين العالم وشعوبه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت| أكد الأستاذ عمر عساف، منسق المؤتمر الشعبي من الضفة الغربية، أن مؤسسة "غزة الإنسانية" التي كانت تعمل في القطاع تحولت إلى "مصيدة للموت"، موضحًا في حديث خاص لقناة "المسيرة" صباح اليوم الخميس، أن هذه المؤسسة اللاإنسانية جاءت بعد إقصاء كل المنظمات العالمية العاملة في غزة، وتلعب دورًا أمنيًا لكيان العدو الصهيوني.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار عساف إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه المؤسسة إلى التضييق على الشعب الفلسطيني لتهجيره، والتغطية على جرائمه أمام أعين العالم وشعوبه.

وأوضح أن ما تقوم به المؤسسة هو جزء من سياسة أوسع لكيان العدو، الذي يستخدم كل الأساليب لتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك قصف 500 مدرسة وقطع إمدادات المياه.

وفيما يتعلق بأزمة المياه، قال عساف إن هناك تقارير حديثة بالتعاون مع جهات محلية في غزة تشير إلى أن 96% من العائلات تعاني من نقص حاد في المياه، يصل إلى مرحلة "الإعدام الفني المائي"، في ظل استمرار العدو بإغلاق أنابيب المياه الرئيسية منذ أسبوعين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه مثل الإسهال والتهاب الكبد، دون أي بوادر لحل قريب.

وبين أن هذه الأزمة تتسبب في انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه، مثل الإسهال والتهاب الكبد، دون وجود حل وشيك في الأفق.

وفي معرض تعليقه على ردود الفعل الدولية، انتقد عساف موقف الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، واعتبر أن صمتهم يمثل ضوءًا أخضر لكيان العدو الصهيوني لمواصلة جرائمه التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وشدد على أن ما يجري هو جريمة ممنهجة ضد الإنسانية، وسط تقاعس واضح من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى بيان صادر عن الحكومة الألمانية واتحاد دول الاتحاد الأوروبي، اعتبر ما يقوم به كيان العدو الصهيوني يرقى إلى مستوى "جريمة الإبادة الجماعية" من خلال سياسات القتل والتجويع والتعطيش الممنهجة، مؤكداً أن هذه الممارسات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني.

 


خطابات القائد