• العنوان:
    مراسلتنا في لبنان: الحكومة تخضع للإملاءات الخارجية وتضع الجيش في مواجهة المقاومة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قالت مراسلة قناة المسيرة في لبنان، زهراء حلاوي، أن الحكومة اللبنانية قد خضعت بشكل كامل للإملاءات الخارجية، وتحديداً الأمريكية والسعودية، من خلال قرارها بتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وأكدت حلاوي في تصريح للقناة صباح اليوم الأربعاء ضمن برنامج نوافذ، أن هذا القرار يضع الجيش في مواجهة مع المقاومة الإسلامية، ويمثل خطوة خطيرة تهدد استقرار البلاد.

وأوضحت أن الأوساط والقوى السياسية اللبنانية، وعلى رأسها "الثنائي الشيعي"، حاولت طوال الأسبوع الماضي تجنب هذا الصدام، مشيرة إلى أنهم حصلوا على تطمينات من رئيس الجمهورية بأن أي صيغة استفزازية لن تُطرح في جلسة مجلس الوزراء، ولكن ما حدث هو أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أصر على مناقشة ورقة المبعوث الأمريكي "توم براك"، والتي ترفض كل الملاحظات اللبنانية.

وكشفت مراسلة قناة المسيرة، أن قرار الحكومة، الذي لم يحصل على تصويت كامل، كلف الجيش اللبناني بوضع خطة أولية لتطبيق "حصرية السلاح بيد الدولة" قبل نهاية العام، مؤكدة أن هذا القرار يستهدف بشكل مباشر "السلاح الثقيل" للمقاومة، وهو المطلوب أمريكياً ليتم تسليمه للجيش، مما يترك المقاومة مجردة من قدراتها الدفاعية.

وأشارت إلى أن خطورة هذا القرار تكمن في أنه ينتهك سيادة لبنان، خاصة وأن ورقة براك تركز على سلاح المقاومة فقط، وتتجاهل الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتساءلت حلاوي عن دور السلطة اللبنانية في حماية البلاد، لافتة إلى أنه خلال ثمانية أشهر من "وقف إطلاق النار" المزعوم، حصل أكثر من 4000 خرق جوي وبحري وبري من قبل العدو الصهيوني، وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 230 شهيداً.

وأضافت أن هذه الانتهاكات استمرت حتى خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي أصدرت قراراً يطالب بحصر سلاح المقاومة، وهو السلاح الذي كان معلقاً ولم يُستخدم طوال هذه المدة، مبينة أن هذه الانتهاكات المستمرة تثبت عجز الحكومة عن حماية لبنان، وأنها بذلك تقدم خدمة للعدو الصهيوني.


خطابات القائد