• العنوان:
    العميد معربوني: العمليات العسكرية اليمنية هي حجة على كل المتخاذلين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 05 أغسطس| هاني أحمد علي: قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد عمر معربوني، أن منطلق العمل العسكري اليمني في دعم غزة هو "معركة قيم" مبنية على واجب الدين والأخلاق والفطرة الإنسانية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وأشار العميد معربوني في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا المنطلق يمنح العمليات اليمنية "بعداً صادقاً وشفافاً وواضحاً"، ويؤدي إلى نتائج استراتيجية تقوض أركان الكيان الصهيوني.

وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية لا تبالغ في قدراتها، لكنها تستخدم إمكانياتها المحدودة لتحقيق نتائج مهمة، لافتاً إلى أن الإرادة الواضحة المنبثقة من الالتزام الأخلاقي والديني هي العامل الأساسي في نجاح هذه المعركة.

ونوه الخبير العسكري اللبناني إلى أن العمليات اليمنية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، إيصال العدو إلى مرحلة "اللااستقرار" من خلال استهداف منافذه ومراكزه الحيوية، وإلقاء الحجة على المتخاذلين، بتأكيد أن مواجهة العدو ممكنة، رغم تبريرات الكثيرين بعدم القدرة.

وأفاد العميد معربوني أن العمليات اليمنية تساهم بشكل مباشر في تقويض أركان الكيان الصهيوني الأربعة التي تقوم عليها، موضحاً أن اليمن هو "المساهم الأساسي والأهم" في ضرب العامل الأول وهو "الأمن"، من خلال مراكمة "عامل الذعر والخوف واللااستقرار" لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من عدم استكمال الحديث عن العوامل الثلاثة المتبقية، إلا أن أنه لمح إليها كالتالي:

زوال التعاطف: مع قضية "الهولوكوست" والمحرقة التي تاجر بها العدو الصهيوني.

فقدان الوظيفة: حيث لم يعد الكيان يدافع عن مصالح الغرب، بل أصبح الغرب هو من يدافع عنه.

عمليات متصاعدة وحصار بحري فعّال

ولفت الخبير العسكري إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت مؤخراً عن استهداف ثلاثة أهداف للعدو الصهيوني بثلاث طائرات مسيرة، مؤكداً أن هذه العمليات تتصاعد بشكل متواصل، حيث يتم تنفيذ أكثر من ثلاث إلى أربع عمليات في الأسبوع الواحد.

وذكر العميد معربوني أن هذه العمليات هي رسالة واضحة بأن اليمن مستمر في واجبه، رغم تخلي العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء عن القضية الفلسطينية، وأن هذا الموقف المبدئي سيستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.


خطابات القائد