• العنوان:
    العليي للمسيرة: الحراك الشعبي في اليمن يهدف إلى تخفيف من معاناة الفلسطينيين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال وزير السياحة اليمني السابق، أحمد العليي، إن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني يشير إلى لحظات حاسمة وأنه ليس هناك أي مجال للتراجع عن الموقف الثابت في نصرة غزة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وشدد الوزير العليي في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم السبت، على أن هذا التصعيد، الذي يأتي بالتوازي مع الحراك الشعبي المليوني، يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر استنزاف العدو وإحداث رعب حقيقي في صفوف المغتصبين الصهاينة.

وأشار إلى أن الموقف اليمني كان "متميزًا" منذ اللحظات الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث تطور من الدعم السياسي إلى "الشكل المباشر" من خلال تنويع العمليات العسكرية، التي شملت الطيران المسير والقوة الصاروخية ومحاصرة الموانئ التي يستخدمها العدو في الأراضي المحتلة.

وأوضح الوزير السباق، أن الكيان الصهيوني اضطر للاعتراف بتأثير هذه العمليات اليمنية، مشيراً إلى ما تذكره وسائل الإعلام الصهيونية من تأثير هذه العمليات التي أدت إلى خسائر كبيرة في الموانئ والمطارات، كما أحدثت "حالة نفسية" من الرعب لدى المغتصبين.

وأشاد العليي بالحراك الشعبي اليمني، مؤكداً أن الخروج الجماهيري الكبير كل أسبوع في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية تجاوز الملايين، حيث يحرص المشاركين في هذه المسيرات على تأكيد موقفهم الثابت والمبدأي مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الشعب اليمني، بعد عشر سنوات من العدوان والاحتلال، يتمتع بوعي عالٍ ويدرك طبيعة الموقف، كما يدرك كل الممارسات التي تجري على الأرض، وهذا الوعي يجعله لا يلتفت إلى ترهات المرتزقة والعملاء والخونة الذين يحاولون افشال هذا الموقف المشرف لصالح الكيان الصهيوني.

وفيما يخص تحذير قائد الثورة للمرتزقة والعملاء، أكد وزير السياحة السابق، أن الرسالة قد وصلت إليهم، ومفادها أنه لا مجال لاختراق الجبهة اليمنية القوية، ولا للتأثير على مسار الأحداث في اليمن، مضيفاً أن هذه المحاولات "يائسة" ولن تحدث أي اختراق أمني أو سياسي داخل البلد، لأن الشعب اليمني مؤمن جداً بقضيته ولا يلتفت إلى الخلف، مبيناً أن قوة وعزيمة الشعب اليمني هي التي ستحقق الاستقلال الحقيقي وستواصل مساندتها للشعب الفلسطيني المظلوم.


خطابات القائد