-
العنوان:صنعاء تتوعَّدُ مموِّلي الفوضى وأذنابهم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في الوقت الذي تخوضُ فيه اليمنُ معركةَ الشرف والعزة نصرة
لغزة وفلسطين، متصدرةً واجهة المواقف المبدئية والإنسانية في زمن الانهزام، تتكشّف
من وراء الستار مؤامرة خبيثة، أطرافها معروفة، وغايتها مكشوفة: إسكات الصوت اليمني
وتفكيك الجبهة الشعبيّة المناصرة للمظلومين. الإمارات والسعوديّة، الشريكتان في
تدمير اليمن خلال سنوات العدوان، تعودان من نافذة الفتنة بعدما فشلتا في كسر إرادَة
الشعب عبر القصف والتجويع والحصار.
اليوم، تتخذ هذه المؤامرة شكلًا مختلفًا، أكثر خبثًا
وخداعًا، عبر أدوات محلية مستأجرة تم إحياؤها من تحت ركام الفشل السياسي والتاريخي،
لتركب موجة العناوين البراقة والشعارات الوطنية كـ"المؤتمر"، و"ثورة
26 سبتمبر"، و"المرتبات"، وغيرها من اللافتات التي تحاول تضليل
البسطاء وجرّهم إلى مستنقع الفوضى والتنازع. لكنّ الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها، أن
ما يُراد اليوم من هذه الحركات المدفوعة من الرياض وأبو ظبي، ليس سوى فتنة مأجورة
تخدم أمريكا و(إسرائيل)، لتشتيت الموقف اليمني المشرّف من معركة غزة، وتخفيف الضغط
المتصاعد الذي تفرضه صنعاء عبر عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب.
لم تكن الرياض وأبو ظبي يومًا في صف فلسطين أَو في صف
الشعوب، بل كانت مصالحهما دائمًا في التناغم مع مشاريع واشنطن وتل أبيب، ولو على
حساب الدين والأخلاق والكرامة. ومنذ أن اختارتا طريق التطبيع والخيانة، أصبحتا في
خندق واحد مع الاحتلال، تتقاسمان معه الأدوار، فبينما هو يقتل الأطفال في غزة، تسعى
أدواته في الخليج لتمزيق من يناصرونهم. وإنّ محاولاتهما لإثارة القلاقل في صنعاء
وتعز وذمار وغيرها، عبر العفافيش ومن يدور في فلكهم، ما هي إلا حرب ناعمة فاشلة، تتصادم
مع وعي الشعب الذي بات يعرف من الذي يخدم قضاياه ومن الذي يبيعها في المزادات
السياسية.
وليعلم من لا يزال يتحَرّك في الظل، ممن باعوا ضمائرهم
للدرهم والريال، أنهم يلعبون بالنار. إن الشعب اليمني، الذي خَبِر المؤامرات، وواجه
عدوانًا كونيًّا، لن يسمح لأحد ـ أيًّا كان ـ أن يعيد سيناريو الفوضى والوصاية. من
يظن أنه يستطيع إرباك الداخل اليمني تحت عناوين كاذبة، فهو واهم.. ومن يتخيل أن استغلال
معاناة الناس الاقتصادية يمكن أن يُمرر مشروعًا سياسيًّا يخدم العدوّ، فهو لا يعرف
معدن هذا الشعب ولا صلابته.
رسالتنا واضحة، لا لبس فيها، لا غموض في ألفاظها، ولا
مجال فيها للمجاملة: إلى الإمارات والسعوديّة، وإلى كُـلّ من يقف خلفهم في الداخل...
احذروا! اليمن ليس ساحة مفتوحة لمشاريعكم القذرة. ومن يمد يده للعبث بأمن اليمن واستقراره،
فليكن مستعدًا لقطعها. كُـلّ خطوة متهورة ستُحاسبون عليها، وكل صوت ينفخ في نار
الفتنة سيُخمد، ولو كان من بينكم. لا مجال لرمادية المواقف، ولا وقت للمداهنة. الشعب
اليمني في حالة تعبئة كاملة، وحساباته اليوم ليست كما كانت بالأمس.
ستُفاجَؤون بردّ فعل يسبق توقّعاتكم، ويتجاوز حساباتكم، فاليمن
لم يعد تلك الساحة المستباحة. ومن يراهن على ضعف هذا الشعب أَو انشغاله، فليُعدّ
خيبته مسبقًا. فالمعركة لم تنتهِ، والمعركة الحقيقية تبدأ حينما تظنون أنكم سيطرتم.

(نص + فيديو) خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف 12 ربيع الأول 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعددٍ من رفاقه | 08 ربيع الأول 1447هـ 31 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 05 ربيع الأول 1447هـ 28 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 27 صفر 1447هـ 21 أغسطس 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة