• العنوان:
    الدقران للمسيرة: استشهاد 159 شخصًا بينهم 91 طفلًا بسبب سياسة التجويع الممنهجة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور خليل الدقران، أن القطاع يواجه مجاعة حقيقية وصلت إلى مراحلها الأخطر، مؤكدًا أن 159 شخصًا، بينهم 91 طفلًا، استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الناجمين عن سياسة التجويع التي ينتهجها كيان العدو الصهيوني بشكل متعمّد ضد المدنيين.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار الدقران في حديثة لقناة المسيرة، مساء اليوم، إلى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع، محذرًا من أن حياة أكثر من 600 ألف طفل باتت مهددة بالموت نتيجة سوء التغذية وتدهور الأوضاع الصحية والمعيشية.

وبيّن أن ما يُروّج له كيان العدو بشأن إدخال مساعدات إنسانية محض تضليل إعلامي، حيث يتم إسقاط كميات محدودة من المساعدات في مناطق خطرة تُعرف بـ"المناطق الحمراء" التي يمنع الكيان الغاصب المدنيين من الوصول إليها.

وأضاف: "في إحدى المرات، تم استهداف المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما أدى إلى استشهاد 91 شخصًا وإصابة 666 آخرين خلال ساعتين فقط، في مشهد يجسّد وحشية الاحتلال واستغلاله للمساعدات كوسيلة قتل غير مباشر".

وحذّر المتحدث من أن المنظومة الصحية في غزة تواجه شللًا شبه تام، بعد إغلاق 75% من أقسام المستشفيات نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مع استمرار منع إدخال أي إمدادات طبية أو وقود منذ أكثر من 150 يومًا.

وأشار إلى أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف قاسية للغاية، حيث يعاني الأطباء والممرضون أنفسهم من الجوع الشديد ونقص الغذاء والدواء، فيما لم تتلق المستشفيات أي مساعدات غذائية أو طبية منذ شهور.

وناشد الدكتور الدقران المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول المجاورة، مطالبًا بالتحرك الفوري للضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود بشكل عاجل.

وقال: "الأيام القادمة تحمل خطرًا حقيقيًا بارتفاع مأساوي في أعداد الشهداء، خصوصًا من الأطفال والمرضى. نحتاج إلى تدخل فوري لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة."

 

 

 

 


خطابات القائد