• العنوان:
    باحث سياسي: المقاومة الخيار الوحيد أمام الترويج لدولة فلسطينية وهمية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي سمير أيوب أن المقاومة والكفاح المسلح يشكلان الضمانة الوحيدة والحقيقية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا أن الاعترافات الدولية المتكررة بالدولة الفلسطينية تبقى شكلية ولا تحمل أي قيمة عملية ما دامت الأرض تحت الاحتلال والمجازر مستمرة في قطاع غزة.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة، اليوم الخميس، شدد أيوب على أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة هما الركيزة الأساسية لفرض الوجود السياسي على الأرض، قائلاً: "لو لم تكن هناك مقاومة فلسطينية وصمود يومي، لكانت القضية الفلسطينية قد انتهت، ولَم يعد أحد يتحدث عنها."

وأشار إلى أن المشروع الصهيوني لا يسعى لإقامة دولة فلسطينية داخل أرض فلسطين، بل يروّج لفكرة دولة وهمية خارج حدود السيادة، وهو ما يجب مواجهته بموقف عربي وإسلامي موحّد، لا يقتصر على الإدانة الإعلامية، بل يتجسد بخطوات عملية على الأرض.

ورأى أيوب أن الاعترافات المتزايدة من بعض دول أوروبا بدولة فلسطين، رغم كونها تحمل بعدًا معنويًا، لا تؤثر فعليًا على كيان العدو الصهيوني ولا تشكّل عاملًا ضاغطًا عليه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستغل هذه الاعترافات كمحاولة للالتفاف على الضغط الشعبي والسياسي المتصاعد.

واعتبر الكاتب أن موقف حكومة سلوفينيا بحظر تصدير واستيراد الأسلحة مع كيان العدو هو خطوة شجاعة ومؤثرة، تفضح تواطؤ دول أوروبية أخرى لا تزال تتعامل مع الاحتلال رغم اعترافها بالدولة الفلسطينية.

وأضاف: "بعض مواقف الدول الأوروبية باتت أكثر تقدمًا من بعض الأنظمة العربية التي ما تزال تُطبع وتتعامل مع العدو، بينما تتجاهل معاناة الفلسطينيين تحت الحصار والعدوان."

وانتقد أيوب غياب الموقف العربي والإسلامي الموحد، معتبرًا أن العرب يملكون أوراق ضغط قوية مثل سلاح الطاقة والنقل والاقتصاد، لكنهم لا يستخدمونها. وقال إن الشعوب العربية – باستثناء اليمن ولبنان والعراق – ما تزال عاجزة عن فرض مواقف حازمة على أنظمتها تجاه التطبيع.

كما اكد على أن "الرهان الحقيقي ليس على المواقف الدولية، بل على المقاومة الفلسطينية، ووحدة الموقف العربي والإسلامي، إن كان جادًا فعلاً في دعم قيام دولة فلسطينية حرة على كامل التراب الوطني."

 

 

 

 


خطابات القائد