• العنوان:
    باحث فلسطيني للمسيرة: السيد القائد عبّر بوضوح عن جوهر المعركة وعمق الموقف الأصيل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث حمزة البشتاوي إن خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله_ عبّر بوضوح عن جوهر المعركة وعمق الموقف الأصيل لجبهات الإسناد، في ظل تواطؤ دولي وصمت مخزٍ تجاه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
  • كلمات مفتاحية:


وفي حديثه لقناة المسيرة مساء الخميس أوضح أن كل الطروحات الحالية تعيد تدوير "أوهام سياسية" قديمة مثل مشاريع لجنة بيل، قرار التقسيم، أوسلو، وخريطة الطريق، وكلها لم تقدّم شيئًا سوى إعطاء الوقت لكيان العدو لترسيخ مشروعه الاحتلالي والتوسعي.

وأعتبر أن ما يُطرح اليوم من اعترافات غربية بدولة فلسطينية أو دعوات لـ"حل الدولتين" لا يمثل حلاً حقيقياً، بل محاولة للتغطية على الخذلان الغربي والعربي المتواطئ مع جرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة.

 وبين أن جوهر الصراع لا يُعالج عبر أوهام دبلوماسية، بل عبر إنهاء العدوان، وفك الحصار، ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة هي العنصر الوحيد الذي يُرعب الكيان ويفرض عليه الحسابات.

 وشدد البشتاوي على أن أساس أي تسوية سياسية يجب أن يكون وقف العدوان أولاً، لا أن يُبنى الحل على وهم الاعترافات الدولية أو إعادة طرح مشاريع خادعة كـ"حل الدولتين" التي أثبتت فشلها منذ أكثر من سبعين عاماً.

 وانتقد مواقف الدول الأوروبية التي تروّج للاعتراف بدولة فلسطينية دون أن تمارس أي ضغط فعلي على كيان العدو الصهيوني لفك الحصار أو وقف المجازر، واصفاً هذه المواقف بأنها مساحيق تجميل سياسية تُغطي حالة التخاذل، لا سيّما مع تنامي الضغط الشعبي داخل أوروبا الرافض للحرب، وارتفاع أصوات طلاب الجامعات والنخب الحرة في وجه أنظمتهم.

وتابع أن "الاعترافات" لا تعني شيئاً دون تحرك عملي يتضمن حظر تصدير الأسلحة، وقطع العلاقات، ووقف التواطؤ السياسي والعسكري مع كيان العدو.

وتطرق إلى رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروعين يقضيان بوقف صفقات سلاح ضخمة مع كيان العدو، في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة، موضحًا أن الإدارة الأمريكية، شريكة أساسية في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الدعم الأمريكي العسكري والسياسي المطلق للعدو، وتبني واشنطن روايته الأمنية، يؤكد أن رهان بعض الأنظمة العربية على الولايات المتحدة هو رهان خاسر، بل خضوعٌ مهين لمشروع التصفية.

ولفت البشتاوي إلى أن هناك ثلاثة عوامل أساسية تُعيد تشكيل ميزان القوى في المعركة: تتمثل في صمود المقاومة الفلسطينية في غزة، رغم المجازر والتجويع، واستمرار جبهات الإسناد الشعبي والرسمي، وعلى رأسها اليمن، في دعم المقاومة بوجه العدو، إضافة إلى تغير المزاج الدولي، وارتفاع أصوات النخب والشارع الغربي ضد العدوان.

واعتبر أن هذه العوامل هي التي تدفع الإدارة الأمريكية لإعادة طرح مشاريع مثل "الهدنة"، والبحث عن مخرج من المأزق دون وقف فعلي للعدوان، في محاولة لتفكيك المقاومة وسحب سلاحها.

وأكد أن "أي هدنة تُطرح اليوم يجب أن تكون طريقًا لوقف الحرب، لا فرصة لإعادة تنظيم العدوان كما يخطط له كيان العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية".

 

 

 


 


خطابات القائد