• العنوان:
    الزبيدي للمسيرة: الردع اليمني يتصاعد ومسرح العمليات من المتوسط حتى رأس الرجاء الصالح
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال الخبير العسكري الاستراتيجي العميد عبد الغني الزبيدي إن القوات المسلحة اليمنية دخلت اليوم مرحلة استراتيجية متقدمة، بات مسرح عملياتها يمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالاً حتى مضيق رأس الرجاء الصالح جنوباً، شاملاً المحيط الهندي، والبحرين الأحمر والعربي، ومضيق باب المندب.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة اليوم الخميس، أكد الزبيدي أن القوات المسلحة اليمنية تدير عملياتها بكفاءة واقتدار، مدفوعة برؤية استراتيجية واضحة وإرادة صلبة، بالإضافة إلى بنك أهداف متسع ومتعدد. وأضاف أن اليمن سبق أن نفذت عمليات نوعية استهدفت سفناً في البحر المتوسط، وتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل القوات المسلحة اليمنية، بل ومن قبل "العدو الصهيوني" نفسه.

وأشار إلى أن حالة الارتباك التي يعيشها "العدو الصهيوني" اليوم تعود إلى فشله في الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة حول القدرات اليمنية، رغم المحاولات المستمرة من قبل أجهزة الاستخبارات الدولية، وبعض المرتزقة الذين يروجون لفكرة أن الأسلحة اليمنية مصدرها إيران، وهو ما يناقض ما أعلنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حين أقر بأن الصواريخ والطائرات المسيّرة تُصنَع داخل اليمن، واستهدف ورش تصنيعها.

وأوضح أن المرحلة الرابعة من العمليات العسكرية اليمنية أثمرت عن ضربات دقيقة ومتنوعة، وجهت رسائل واضحة مفادها أن كل شركة أو سفينة تتعامل مع "كيان العدو الصهيوني"، دون أن تتخذ دولها إجراءات لوقف ذلك، ستكون معرضة للاستهداف، خاصة في ظل امتلاك اليمن لمعلومات استخباراتية دقيقة حول هويات السفن، جنسياتها، وجهاتها، ومساراتها—even في حال محاولة التمويه أو تعطيل إشارات التتبع.

 وأضاف "هناك دعماً واضحاً من بعض الدول العربية، ومنها تركيا والسعودية"، في محاولات كسر الحصار، وهو ما يتطلب موقفاً حازماً من اليمن.

وأكد الزبيدي أن تعاون بعض الأنظمة العربية مع "الكيان الصهيوني"، ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل أيضاً في الجوانب العسكرية واللوجستية، يجعلها شريكة في جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني. وتطرق الزبيدي إلى العلاقات التركية-الصهيونية، قائلاً إن هناك نواباً في البرلمان التركي، وحتى من المعارضة، أشاروا إلى استمرار التعاون التجاري والعسكري بين أنقرة و"الكيان"، وهو ما يبعث برسائل محبطة لأهل غزة الذين كانوا يرون في تركيا داعماً لهم.

وشدد على أن اليمن، رغم محدودية إمكانياته مقارنة بالقوى الكبرى، يمتلك أدوات ضغط فاعلة، أبرزها الحصار البحري، ويجب أن تكون الخطوات القادمة موجهة ضد "الذين خذلوا الأمة" ووقفوا إلى جانب "العدو الصهيوني" في حربه الإجرامية على غزة، مشيراً إلى أن الأدوات الاقتصادية والضغوط البحرية تظل وسائل فعالة في ظل غياب القدرة على المواجهة العسكرية المباشرة.

 

 

  


خطابات القائد