-
العنوان:شهداء وجرحى بغزة والاحتلال يواصل تضليل الرأي العام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة في قطاع غزة، دعاء روقه، أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت مجزرة مروعة يوم أمس الأربعاء، بحق جموع المواطنين الذين كانوا يتجمعون قرب مركز توزيع مساعدات في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأوضحت روقه في حديثها صباح الخميس، أن المجزرة أسفرت – بحسب مصادر إعلامية حكومية – عن ارتقاء 51 شهيدًا وإصابة ما يقارب 600 جريح من المواطنين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية قرب منطقة زكيم شمال غرب غزة.
وأضافت أن استهداف قوى الاحتلال الصهيونية
لم تتوقف، وضربت بعدة غارات خلال ساعات الليل وفجر الخميس على خيام النازحين، كان
أبرزها قصف خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد
خمسة مواطنين، بينهم أطفال.
كما استهدفت قوات الاحتلال خيمة أخرى
في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من
الشهداء والجرحى.
وأشارت مراسلة "المسيرة"
إلى أن عمليات القصف والتدمير طالت أحياء ومربعات سكنية بشكل متواصل طوال الليل،
حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات نسف وتفجير في الأحياء الشرقية
لمدينة غزة، مثل حي الزيتون، الشجاعية، والتفاح، إضافة إلى استهدافات في جباليا
البلد وجباليا النزلة شمال القطاع.
كما طالت الغارات مناطق متفرقة في
غرب ووسط مدينة غزة، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في ظل واقع إنساني بالغ الصعوبة.
وأكدت روقه أن الاحتلال لا يزال
يماطل ويتعمد التحكم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم إعلانه عن
"هدنة إنسانية" من طرف واحد تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا
وتنتهي في الثامنة مساءً، إلا أن الواقع الميداني يخالف هذه المزاعم، إذ تواصل
قوات الاحتلال استهداف المدنيين خلال ساعات الهدنة المعلنة، وتنفذ مجازر بحق
النازحين.
وأوضحت أن الاحتلال يزعم وقف عملياته
العسكرية في ثلاث مناطق: مدينة غزة، المنطقة الوسطى ومخيماتها، ومنطقة خان يونس
الغربية، إلا أن هذه المناطق تُقصف بشكل متكرر، ما يؤكد زيف الرواية الصهيونية حول
الهدنة الإنسانية.
واختتمت بالقول إن الاحتلال يسعى لتضليل الرأي العام العالمي، مدعيًا أنه يسمح بدخول
المساعدات، في حين أن الواقع على الأرض يعكس استمرار القتل، الجوع، العطش، وارتكاب
الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
