• العنوان:
    برامج قرآنية وثقافية واسعة في اليمن تجسّد الانتماء الإيماني والوعي المجتمعي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: في ظل الإقبال المتزايد على البرامج القرآنية والتثقيفية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، تواصل الهيئات والمؤسسات التعليمية والثقافية تعزيز الوعي المجتمعي بالقرآن الكريم وقيمه العظيمة، من خلال سلسلة من المدارس والبرامج الموجهة لكافة الفئات.
  • التصنيفات:
    محلي ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

ففي هذا الإطار، أشارت المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة، الأستاذة أمل الحمزي، إلى أن هناك توسعًا كبيرًا في الأنشطة المرتبطة بالقرآن الكريم، حيث تنتشر المدارس المتخصصة في تعليم علوم القرآن للبنين والبنات، مثل "مدارس شهيد القرآن" و"ثانوية العلوم الشرعية"، إضافة إلى "مدارس الكوثر القرآنية" المخصصة للنساء في فتراتها المسائية، وبرنامج "الفرقان الثقافي" الذي يستهدف المرأة اليمنية أيضًا.

وأوضحت الحمزي في حديثها لقناة المسيرة اليوم الأربعاء، أن هذه الجهود لا تقتصر على التعليم النظامي، بل تمتد إلى البرامج الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة من خلال التربية القرآنية داخل البيوت، حيث يشكل الأب والأم قدوة لأبنائهم في العودة إلى القرآن والتمسك بقيمه.

وفي سياق حديثها عن مناسبة إحياء ذكرى الإمام زيد بن علي عليه السلام، أكدت الحمزي أن تضحيات الإمام زيد شكلت مصدر إلهام للأجيال، وغرست فيهم الوعي والبصيرة، مشيرة إلى أن الشعب اليمني جسّد هذا الانتماء الأصيل من خلال مواقفه الثابتة، خاصةً في ظل ما يشهده العالم اليوم من تحديات جسيمة، أبرزها العدوان المستمر على غزة.

وقالت: "الشعب اليمني، بقيادته الربانية، أثبت تمسكه بالقيم القرآنية ووقوفه الدائم إلى جانب قضايا الأمة"، حيث يُعبر في كل مناسبة عن تضامنه الثابت مع أبناء غزة، الذين يواجهون التجويع والحصار والقتل الممنهج، مشيرةً إلى الإحصائيات الأخيرة التي تحدثت عن وفاة 86 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية. 

ونوهت الحمزي إلى أهمية العمل والدعاء بأن يثبت الله الشعب اليمني على هذا الطريق، ويمنّ عليه بمزيد من الوعي والبصيرة، مؤكدةً أن النصر قادم بإذن الله لعباده المخلصين، وأن مواقف اليمنيين ستبقى خالدةً تبيض وجوههم يوم يلقون الله.

 

 


خطابات القائد