• العنوان:
    مخلوف للمسيرة: حديث الدول الأوروبية عن حل الدولتين هو محاولة لذر الرماد على العيون
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 30 يوليو| هاني أحمد علي: اعتبر النائب في البرلمان التونسي، زهير مخلوف، موجة الاعترافات الدولية المرتقبة بدولة فلسطين، هي محاول "ذر الرماد على العيون" ومجرد "دولة إلكترونية" أو "افتراضية" تهدف بالأساس إلى "تأمين حدود الكيان الصهيوني" والقضاء النهائي على المقاومة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك تعقيباً على إعلان بريطانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

وعبر مخلوف في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الأربعاء، ضمن برنامج التاسعة صباحاً، عن ألمه الشديد من الوضع المأساوي في غزة، حيث "المجاعة، التعطيش، والقتل المتواصل بشكل مرعب"، مبيناً أن الدعوات الدولية لحل الدولتين ووقف القتال في سبتمبر المقبل، في مقابل استمرار القتل على الأرض، تمثل "شيزوفرينيا" أو "فصاماً نكداً" في المستويات السياسية والدبلوماسية والواقعية.

وأضاف: "نحن أمام شعارات عربية ودولية في مقابل القتل المتواصل في الميدان"، مشيراً إلى إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن تجاوز عدد الشهداء الستين ألفاً، في ظل هذا التناقض الصارخ.

وتساءل البرلماني التونسي عن أهمية هذه الاعترافات، التي يصفها قادة الكيان الصهيوني بأنها "دولة على الورق، بينما نحن نبني دولة يهودية على الأرض"، لافتاً إلى أن 147 دولة تعترف بدولة فلسطين بالفعل، معظمها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما تساءل: "لماذا لا يتبع الاعتراف أو يرافق الاعتراف ويتزامن معه مجموعة من الإجراءات العقابية لهذا الكيان المجرم؟ يعني قطع علاقات دبلوماسية أو سياسية، أو اقتصادية أو تجارية، إلخ."

ووصف مخلوف حل الدولتين بأنه "عمل مضحك"، مشيراً إلى أن الديباجة التي وقعت في المؤتمر الأخير تضمنت "إدانة لحماس، وإدانة لاستعمال السلاح، ثم يأتون إلى نزع السلاح، ثم يقولون نحن مع حل الدولتين، ولكن في الميدان حل الدولتين غير ممكن، هو حل الدولتين في المستوى الإلكتروني أو الافتراضي".

ورأى أن هذه الشعارات هي التي ستنقذ هذا الكيان المجرم، وأنها شكل من أشكال تأمين حدود الكيان الصهيوني، وحدود تواجده الآن في المنطقة كلها، مؤكداً أن حل الدولتين هو "محاولة لإعدام المقاومة في المنطقة بشكل نهائي"، معتبراً أن الغطاء الدولي لحل الدولتين هو غطاء من أجل إنقاذ هذا الكيان من جرائمه التي استمرت اثنين وعشرين شهراً.

وأشار البرلماني التونسي، إلى أن الدول التي ستعترف بحل الدولتين، ستلجأ إلى القبول بالأمر الواقع في الميدان، وبالتالي حل الدولتين ستكون فرضية أو افتراضية بالأساس، أو دولة إلكترونية لا أكثر ولا أقل، منزوعة السلاح محاصرة، غير قادرة على العيش الكريم.



خطابات القائد