• العنوان:
    تصاعد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في حضرموت المحتلة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت محافظة حضرموت المحتلة، احتجاجات شعبية غاضبة ومتصاعدة أدت إلى إغلاق شوارع رئيسية وقطع خطوط النقل، وذلك تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 يأتي هذا التصعيد في ظل اتهامات مستشار المجلس السياسي، الدكتور محمد طاهر أنعم، بأن ما يجري هو "تجويع وإفقار متعمد يشبه ما يحصل في غزة"، بتخطيط أمريكي وتنفيذ من جهات مصرفية محلية مرتبطة بالسفارة الأمريكية والاستخبارات السعودية والإماراتية وحكومة المرتزقة.

وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وقاموا بإغلاق شوارع رئيسية وإحراق الإطارات، كما شهدت المكلا، مركز المحافظة، استمراراً للاحتجاجات التي قطعت الخط الدولي بين تريم والمهرة، وأوقفت حركة شاحنات النقل.

وردد المتظاهرون هتافات منددة بفساد حكومة الفنادق المرتزقة ومطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي، وتوعد الناشطون بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام.

وكانت التظاهرات قد انطلقت في المكلا يوم الإثنين ولم تتوقف حتى الآن، حيث دخل المتظاهرون إلى ميناء المكلا للتنديد بـ"التلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة".

وفيما أعلنت كهرباء حضرموت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، يكشف هذا التبرير "حجم الفساد والنهب والتلاعب"، فحضرموت المحتلة تعتبر من المحافظات الغنية بالثروات، وتتواجد فيها شركة "بترومسيلة" التي تعمل على إنتاج النفط، ورُفضت الحجة على "حكومة الفنادق ومسؤوليها"، وحُمّلت المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.

ويعاني المواطنون في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، لا سيما مع ارتفاع الأسعار و"نهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد".

من جانبه أكد الدكتور محمد طاهر أنعم، أن ما يجري في عدن وتعز وحضرموت وبقية المحافظات المحتلة هو "تجويع وإفقار متعمد يشبه ما يحصل في غزة". وأوضح أن هذا يتم "بتخطيط أميركي مدروس وتنفيذ من جهات مصرفية محلية مرتبطة بالسفارة الأميركية والاستخبارات السعودية والإماراتية".

وأشار مستشار المجلس السياسي إلى "الفارق الجوهري" بين غزة والمحافظات اليمنية المحتلة يتمثل في غياب المقاومة المسلحة في الأخيرة، مما يسهل عملية التجويع والإفقار المتعمد.

وانتقد النخبة المرتزقة المقيمة في فنادق الخارج التي توجه المشاعر الشعبية ضد أعداء أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل حكومة صنعاء، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.



خطابات القائد