• العنوان:
    علماء ومرشدو عمران يؤكدون وجوب التحرك الفاعل لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد علماء ومرشدو محافظة عمران على ضرورة التحرك الكبير والفاعل لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية بالتجويع والقصف المباشر.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة الذي أقيم الثلاثاء، تحت شعار "لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية"، بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء للوقوف عند الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وفي البيان الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أدان علماء عمران استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المجوعين الفلسطينيين، مشددين على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة.

وأكد البيان وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، منوهاً إلى أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية؛ امتثالاً لقوله تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وحمل دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع، لافتاً إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشد حرمة.

وقال: "يجب قطع العلاقات بكل صورها وأشكالها مع العدو الصهيوني، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد".

وأكد البيان حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديداً على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالباً بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية في تبيين الموقف لجميع المسلمين، أنظمةً وشعوباً وجيوشاً، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والإدانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجدداً الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمةً لأمريكا وإسرائيل.

وحذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكداً أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ما له علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

وكان ممثلا السلفية والدعوة بالمحافظة، محمد الريمي وفهد الصعر، قد ألقيا كلمتين تطرقتا إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المجوعين الفلسطينيين.

فيما ألقى محافظ عمران، فيصل جعمان، كلمةً خلال اللقاء، نوّه فيها إلى الدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأكد أهمية تعزيز جهود الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي السياق، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن، صالح الخولاني وعبد الواحد الأشقص وقاسم السراجي، على ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أو التثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي و"الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة وسط صمت عربي إسلامي معيب.

 


خطابات القائد