-
العنوان:العدوّ "الإسرائيلي" ودراسة اللهجات اليمنية.. فرص النجاح وأسباب الفشل [الحقيقة لا غير]
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| عباس القاعدي |المسيرة نت: تناولت وسائل الإعلام الدولية بكثافة مؤخّرًا فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في التعامل مع اليمن، خُصُوصًا بعد تصاعد العمليات اليمنية وتأثيرها على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الحقيقة لا غير
ويرجع الكثير من الباحثين والمحللين السياسيين سبب هذا الإخفاق إلى عدة أسباب من بينها "العمى الاستخباراتي والمعلوماتي" إضافة إلى الجهل العميق بطبيعة المجتمع اليمني؛ مِمَّـا دفع العدوّ الإسرائيلي اليوم لمحاولة تجاوز ذلك الجهل عبر خطوات عملية، من بينها إنشاء وحدات متخصصة داخل الدوائر الاستخباراتية الصهيونية، تهدف إلى دراسة المجتمع اليمني وتعلم لهجاته المحلية.
ويكشف هذا التوجّـه مدى جدية العدوّ في فهم خصومه، ومدى حرصه على التعامل مع التحديات التي تواجهه بدقة وعمق، وعلى الرغم من ذلك، فَــإنَّ اليمن يتميز بعوامل متعددة تصعّب مهمة الأعداء، منها طبيعة شعبه الصبور والمجاهد، وتنوع لهجاته التي أصبحت عائقًا استخباراتيًّا.
[]اهتمام العدو الإسرائيلي بدراسة اللهجات (اليمنية والعراقية)#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/VJRd9HtjN5
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
وبالاستناد
إلى البرنامج التدريبي الجديد، سيخضع جميع أعضاء جهاز
الأمن الصهيوني "أمان"، بما في ذلك وحدة السايبر في الوحدة 8200، لتدريبات
ودورات متخصصة في فهم الدين الإسلامي، أما بالنسبة للغة العربية، فَــإنَّ 50 %، من
منتسبي الجهاز، سيخضعون لتدريبات حول اللغة العربية، تركز على اللهجات اليمنية
تحديدًا.
لكن اللافت في التقارير الصهيونية هي
الإشارة إلى "القات" كعامل مؤثر في صعوبة فهم محادثات اليمنيين خلال
عمليات التنصت، على المكالمات، فقد أوضح عدد من ضباط الاستخبارات الصهاينة، وفقًا
للتقارير، أن "القات" شكّل خلال العامين الماضيين أحد التحديات التي
واجهتهم في تفسير وفهم المكالمات الهاتفية اليمنية، لما يحدثه من تغييرات في طريقة
الحديث واللهجات.
وتكشف تلك المعلومات بوضوح حجم
الجهود التي تبذلها الأجهزة الصهيونية في مراقبة واعتراض الاتصالات، خُصُوصًا في
اليمن، وهو أمر ليس بالجديد، بل بدأ يتوسع منذ نحو عامين، وتحديدًا منذ انطلاق
عملية "طوفان الأقصى".
ومع الأخذ في الاعتبار القدرات التقنية المتطورة التي يمتلكها كيان العدوّ الصهيوني بالتعاون مع الأمريكيين في مجال التنصت والتجسس، فَــإنَّ من الضروري التنبه إلى أن جميع المكالمات التي تُجرى داخل اليمن قد تكون خاضعة للمراقبة، وبناءً على ذلك، يجب علينا أن نأخُذَ في الحُسبان أن جميع المكالمات التي نجريها على مستوى اليمن مرصودة ومراقبة، ويمكنهم سماعها وتسجيلها ومعرفة أصحابها، وبالتالي يجب التعامل مع هذا الواقع بوعي وحذر.
[]خمس جامعات صهيونية تدرس (الإسلام واللغة العربية)#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/9Fo82EsY5V
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
ومن اللافت أن جامعات صهيونية داخل
كيان العدوّ الإسرائيلي تهتم بدراسة الإسلام واللغة العربية، في حين أن كَثيرًا من
الدول العربية تهمّش اللغة العربية والمواد الدينية في مناهجها التعليمية سواء في
المدارس أَو الجامعات، وأصبحت اللغة العربية في المرتبة الثانية بعد اللغات الأجنبية،
خَاصَّة الإنجليزية، بل صار البعض يفتخر بتعليم أبنائه في مدارس أجنبية، وكأن ذلك
دليل على الرقي والمكانة، وهذا يعكس تحولًا ثقافيًّا خطيرًا.
ومن المؤسف أن بعض الحكومات في
عالمنا العربي تسير في هذا الاتّجاه، بناءً على أجندات غربية، تهدف إلى طمس الهُــوية
الإسلامية والعربية، وإفراغ الأجيال من محتواها الثقافي والديني؛ ولهذا فَــإنَّ
تقليص تدريس القرآن الكريم، خَاصَّة ما يتعلق بقضايا الأُمَّــة المركزية كالصراع
مع الكيان الصهيوني، هو مؤشر على ذلك.
في المقابل، يهتم الصهاينة بدراسة الإسلام، ليس بهَدفِ الفهم، بل لمعرفة الخصوم وتفكيك فكرهم؛ فبعد أن درسوا الإسلام التقليدي، بدأوا يركزون على ثقافة حركات معاصرة مثل أنصار الله في اليمن، ويتابعونها عن كثب ويدرسون "الثقافة القرآنية"، ويبحثون في محاضرات وملازم "الشهيد القائد" و"السيد القائد"، ليس بدافع الفهم، بل بدافع المعرفة الأمنية والاستخباراتية. ولذلك فَــإنَّنا بحاجة إلى جيل يعرف دينه، ويتقن لغته، ويفهم هُويته، ثم ينفتح على العالم بلغاته وثقافته، لا العكس. فالمعركة اليوم ليست فقط عسكرية أَو سياسية، بل ثقافية وهُوية أَيْـضًا.
[]حرص اليهود على دراسة اللهجات اليمنية#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/DgYBrZVFGp
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
واللافت أننا نجد اليهود يركّزون
بشكل كبير على دراسة المجتمعات التي يعادونها، كما تقوم مراكز الأبحاث الصهيونية
والأمريكية بدراسة دقيقة للتنوع الفكري والمذهبي والثقافي والقبلي داخل المجتمعات
العربية، وتبحث في مدى تأثير الخلافات والانقسامات الطائفية والقبلية، وتسعى
إلى تغذيتها واستغلالها لإثارة الصراعات.
ويدرك اليهود أن وعي الناس ووحدتهم يشكلان خط الدفاع الأول ضد مشاريعهم؛ ولذلك فَــإنَّهم يركزون جهودهم على تفكيك هذا الوعي، وإشغال الناس عن قضاياهم المصيرية.
[]ما يجري في اليمن هو البداية لحركة الأمة، بداية لطوفان الشعوب التي ستقتلع الظلم والإجرام والاحتلال#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/itzb83SVkq
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
وَإذَا ما ركَّزنا على وعيِ الشعب
اليمني وثقافته، نجد أن الخروجَ المليوني في الجمعةِ الماضية كان مهيبًا وعظيمًا، ويليق
بمكانة اليمن وعظمة شعبه، وقد جاءت المسيرات الحاشدة يوم الجمعة الماضية لتوجّـه
رسالة قوية ومدوّية إلى العالم أجمع، وَإلى الأصدقاء والأعداء على حَــدٍّ سواء، ولا
سيما إلى كيان العدوّ الإسرائيلي.
هذا المشهد البطولي لا يمر مرور
الكرام على أحرار غزة وفلسطين، بل يعزز لديهم الثقة والوعي والطمأنينة، ويمنحهم
أملًا حقيقيًّا في وحدة الأُمَّــة وقضيتها المركزية؛ فالحراك الشعبي لم يعد مُجَـرَّد
تضامن عابر أَو حماسة وقتية، بل هو جزء أصيل من معركة الأُمَّــة الوجودية ضد الاحتلال
والمشروع الصهيوني.
ويدرك الأعداء في المقابل، حجم الزخم
الشعبي في اليمن، حتى وإن لم يصرَّحوا بذلك علنًا؛ لأَنَّ تلك الحشود المليونية
تربكهم، وتكسر هيبتهم، وتزرع الرعب في قلوبهم.
لقد سعى الأعداء بكل الوسائل إلى شنّ حروب نفسية
وإعلامية على اليمنيين، مستغلين أدوات الدعاية، ووسائل الإعلام، وأجهزة الاستخبارات؛
بهَدفِ بثّ الخوف وزعزعة الثقة، لكن وعي الشعب اليمني، وصموده، وإيمانه بعدالة
قضيته، جعل من كُـلّ تلك المحاولات مُجَـرّد أوهام تحت أقدامه، ولقد أرادوا إخافة
اليمن؛ فإذا باليمن يرعبهم، ويقلب الطاولة عليهم، ويفضح زيفهم، ويُفشِلُ كُـلّ
مخطّطاتهم.
[]"ميدان السبعين" يغص بالملايين، وكتائب القسام توجه التحية للشعب اليمني#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/43cXL7ZGru
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
ويراهن العدوّ فيما يتعلق باليمن، وَكما تكشف دراساتهم وتحليلاتهم بأنهم لا يستطيعون الانتصار على هذا البلد إلا إذَا نجحوا في تفكيك الوَحدة الشعبيّة فيه، وفصل الجماهير عن قيادتها؛ ولذلك يسعى الأعداء – وفي مقدمتهم اليهود – إلى ضرب هذه الإرادَة، وهم يدركون جيِّدًا أن أحد أهم عوامل صمود الموقف اليمني، هي المشاهد الجماهيرية ودلالاتها القوية؛ ولذا فَــإنَّ تركيزهم ينصبُّ على كيفية تفكيك هذا الاصطفاف الشعبي، وكيفية الوصول إلى اليوم الذي لا يشهد فيه اليمنيون هذا الزخم وهذا الالتفاف حول قيادتهم وقضيتهم.
ويسعى اليهود والأمريكيون إلى جرّ
الشعوب العربية والإسلامية إلى حالة من التمزق والضعف، كما هو الحال في بعض الدول
المنكوبة اليوم؛ فهم لا يدرسون لُغات المجتمعات وعوامل قوتها من باب الفضول
أَو الفهم الأكاديمي؛ بل بهَدفِ التغلغل فيها والسيطرة عليها، ومن ثَمَّ تفكيكُها
بأساليب خبيثة ومتعددة.
ومن أخطر هذه الأساليب هي زرع الفتن
المذهبية والطائفية، فحين يُحرّض الناس مذهبيًّا، يتحوّل الأخ إلى عدو لأخيه، ويعتدي
الجار على جاره، وتشتعل نيران العداء بين أبناء الوطن الواحد، بل حتى داخل القرية
والعائلة الواحدة، وبعد أن ينجحوا في هذا التحريض، يعملون على نشر الفكر التكفيري
المتطرف الذي يضرب المجتمعات من الداخل، كما نشهد اليوم في سوريا.
وما يُراد لليمن، للأسف، هو تكرار
هذا السيناريو؛ فبدلًا عن مشهد الوَحدة والوعي والتكاتف الذي يظهر عليه الشعبُ
اليمني، هناك محاولاتٌ لجَرِّه إلى نفسِ الهاوية التي سقطت فيها مجتمعاتٌ أُخرى، باستخدام
أدوات الفُرقة والتحريض ذاتها.
[]من وصل بالناس وبالأوضاع في سوريا الى هذا المستوى المخيف والرهيب؟!
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
ماذا حدث من قبل جماعات الجولاني عند دخول "جبل العرب" في السويداء؟!#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/OT0kvZLUfK
ما يحدث في سوريا هو إجرام ضد الشعب
السوري تحت شعارات طائفية، بإشراف المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، والهدف من
ذلك هو صرف أنظار العرب والمسلمين عن غزة، التي وحَّدت العرب خلف قضاياهم.
ويسعى الأمريكيون والإسرائيليون لإشعالِ الفتنة الطائفية بين الشعوب؛ فالجرائمُ التي ارتُكبت ضد العلويين والدروز، بما في ذلك القتلُ والتعذيب، دفعت الدروز للبحثِ عن الحماية من العدوّ الإسرائيلي؛ مِمَّـا يعكسُ نتائجَ الاتّفاقات الأخيرة بين الجولاني والكَيان المؤقت، حَيثُ أصبحت منطقة السويداء محميةً إسرائيلية.
[]أيهما أفضل؟
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
المضي والتحرك في درب الجهاد والبطولة والرجولة حتى لو ضحى الإنسان واستشهد
أو ينتظر أعداءه حتى يعملوا به مثلما نرى ونشاهد ويرى ويشاهد العالم#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/E1ENagkqDV
أيُّهما أولى وأجدرُ بالإنسان: أن
يمضيَ في طريق الجهاد والبطولة والرجولة والوَحدة، حتى لو أَدَّى به ذلك إلى التضحيةِ
بنفسه والاستشهاد في سبيل الحق؟ أم أن يبقى في موقعِه، ينتظر أعداءَه حتى يأتوا
إليه ويغتالوه، كما يحدُثُ في سوريا، التي تم تسليمُها - برعاية أمريكية - إلى جماعات
تكفيرية تتخفَّى خلفَ شعارات دينية سُنية؟
هذه الجماعات، التي هي في حقيقتها أدواتٌ استخباراتية تابعةٌ للولايات المتحدة و"إسرائيل"، تتبنى ظاهرًا شعاراتٍ تنتمي إلى أهل السُّنة؛ بهَدفِ خِداعِ الشعوب، وكسب تعاطفهم، وفتح الطريق أمامها لتجنيد شباب الأُمَّــة، في خدمة أجندات معادية ومخطّطات خفية.
[]شهيد الإسلام والإنسانية "السيد حسن نصر الله" رحمه الله:
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 26, 2025
أولئك القتلة والمجرمون ليسوا من "السنة"، هؤلاء من قتلوا من المسلمين السنة أكثر مما قتلوا من المسلمين الشيعة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/EiqlDlTWad
لقد شهدت الأُمَّــةُ الإسلامية في
الشام اغتيالَ العلامة الكبير، الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، وهو داخلَ المسجد،
على يد الجماعات التكفيرية، واليوم، تتداول الأخبار أن مفتي سوريا السابق، الشيخ أحمد
بدر الدين حسون، قد اختُطف من قبل الجماعة نفسها، وهناك أنباء مؤلمة تُفيد بأنه
استُشهد تحت التعذيب، وهو ما يُضفي مصداقيةً كبيرةً على ما صرّح به شهيدُ الإسلام
السيد حسن نصر الله حولَ هذه الوقائع.
وفي سياق أوسع، فَــإنَّ السياساتِ
الصهيونية التي تسعى لاختراق المجتمعات العربية والإسلامية تضعُ اليمنُ في مقدمة
أولوياتها؛ نظرًا لما يشكِّلُه الشعبُ اليمني من صمودٍ وثباتٍ يُربِكُ تلك
المشاريع؛ ولهذا فَــإنَّ مواجهةَ اليمنيين المباشرة ضد العدو الإسرائيلي هي شهادةٌ
على وعيهم وقوة موقفهم، وهي ليست فقط شرفًا بل مسؤوليةٌ كبرى تستوجبُ منا أن نكونَ
على مستوى التحديات التي تفرضها المرحلة.
ويتمتع الشعبُ اليمني بثقافة قرآنية
متجذّرة تمنحُه الثقةُ والعزيمة؛ فبينما يرى البعضُ العدوَّ الصهيوني كقوةٍ لا
تُقهر، يثبت اليمنيون عكس ذلكَ؛ فقد أجبَرَ العدوُّ على التراجع، في سابقةٍ قَلَّ
نظيرُها في تاريخ الصراع مع هذا العدوّ، وهو ما يجعلُ المراقبين غير قادرين حتى
الآن على استيعاب هذا التحول في موازين القوى.
حالة العجز والفشل التي وصل إليها العدو الإسرائيلي أمام اليمن وشعب اليمن العظيم#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/8uRXexAO5b[
]
ويتحدث مندوبُ كيان العدوّ الصهيوني
في الأمم المتحدة، بنبرة يائسة عن التهديد القادم من اليمن، لكنه وعند الإشارة إلى
من سمَّاهم بـ"الحوثيين"، بدا وكأنهم يدفنون رؤوسَهم في الرمال، بحسب
تعبيره.
ويتضح من خطابه أنه يريدُ من المجتمع
الدولي أن يتحَرَّكَ نيابةً عن كيانه لمواجهة اليمن، تمامًا كما فعل النظامُ السعوديّ
خلالَ عدوانه السابق.
والحقيقة التي يجهلُها الكثيرون أن
ما وصل إليه اليمنُ من وعي وقوة، لم يكن ليتحقّقَ لولا الثقافةُ القرآنية التي
غرست في هذا الشعب روحَ العزة والصمود؛ ولهذا فَــإنَّ أعظمَ سلاح نملكه هو
التلاحم بين القيادة والشعب والمنهج.
ولهذا، ولو أسس العدوّ آلاف المراكز،
وتحدث بكُلِّ لُغات ولهجات العالم، فلن ينجحَ ولن يستطيع النيلَ من هذا الصرح
الشامخ.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة