• العنوان:
    حميّة: الحصار الجديد سيقطع علاقات العدو التجارية مع كافة الدول بما فيها تركيا وأنظمة التطبيع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: اعتبر الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور علي حمية المرحلة الرابعة من الحصار اليمني البحري على كيان العدو الصهيوني رسالةً لكل الشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها المتواطئة مع العدو الصهيوني، فضلاً عن كونها خطوة تصعيدية تُفاقم مشاكل الاحتلال "الإسرائيلي".
  • كلمات مفتاحية:

وفي مداخلة على قناة المسيرة، قال الدكتور حمية: "نرى أن المرحلة الرابعة من الحصار تمثل توسعاً كبيراً جداً وحصاراً أكبر على العدو الصهيوني".

وأضاف أن "اليمن يتحمل كل ضغوط العالم لرفع الحصار عن غزة، ويوجه رسالة لكل الشعوب العربية النائمة وليس فقط زعماء الأنظمة العميلة".

ولفت إلى أن "كافة السفن التي تريد المرور من باب المندب لن تمر بسلام طالما أن الشركات المالكة تتعامل مع العدو، وهذا يُوجب على كل الدول مقاطعة التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني".

وأوضح أن "اليمن يتخذ هذه الإجراءات وهو يعلم أنه سيكون تحت ضغط كبير وربما يتعرض لعدوان أمريكي وصهيوني وغربي واسع، ولكن اليمن لا يخشى كل هذا".

وبيّن أن إعلان خطوات بهذا الحجم يؤكد وجود إعداد استراتيجية وتكتيكية وعسكرية كبيرة ونوعية، مشيراً إلى احتمالية دخول أسلحة جديدة لتغطية متطلبات هذه المرحلة.

وأكد أن "هذه المرحلة الجديدة تأتي لتغيير معادلات وتثبيت أخرى، والانتقال إلى مرحلة جديدة بأدوات جديدة وضغط جديد ضد العدو الصهيوني".

ونوّه إلى أن "العدو بات تحت ضغط اقتصادي غير مسبوق، وكل الموانئ في فلسطين المحتلة باتت مهددة بالجفاف"، متبعاً حديثه: "نحن نعتقد أن اليمن يعد العدة لتصعيد أوسع يتجاوز البحر الأحمر".

وفي سياق متصل، قال حمية: "أعتقد بأن هذا البيان موجه أيضاً لدول التطبيع التي تتعامل مع العدو الصهيوني، سواء القادمة من تركيا أو من أي دولة"، مضيفاً: "لا استثناء لأي دولة في العالم، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية".

وتوقّع أن يسهم هذا القرار في فضح الداعمين للعدو الصهيوني، مشيراً إلى أن "هناك شراكة تجارية بين دول التطبيع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني، تقوم بإسناد إجرامه بحق الشعب الفلسطيني".

خطابات القائد