• العنوان:
    شوقي للمسيرة: حصار غزة يكشف نفاق العالم وازدواجية المعايير الدولية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 27 يوليو| هاني أحمد علي: أكّد الصحفي والباحث المصري، إيهاب شوقي، أن الأحداث الجارية في غزة، وخاصة قضية المساعدات وقتل المجوّعين، كشفت وفضحت القانون الدولي، وحقيقة الظلم في هذا العالم.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 وقارن شوقي في تصريح خاص لقناة "المسيرة"، اليوم الأحد، بين رد فعل العالم على حصار اليمن للسفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني المعتدي، حيث قام العالم بكل أنواع الإجرام وطالب بتشكيل تحالفات دولية، وبين ما حدث لسفينة "حنظلة" الرمزية التي تحمل نشطاء ومثقفين وممولين للتضامن مع ضحايا غزة.

وأشار إلى أن سفينة حنظلة صودرت، دون أن يتهم أحد الكيان الصهيوني بأنه قرصان بحري، أو أنه ينتهك القانون الدولي، رغم أنها متجهة إلى شواطئ غزة، ولا تنتهك حتى المياه الإقليمية، وهو ما يضع مقاربة لازدواجية العالم ونفاقه، مؤكداً أن خطوة "حنظلة" لها أهمية كبرى لأنها تفضح هذا الجانب.

وأشاد الصحفي المصري، بشجاعة من كانوا على متن السفينة، مؤكداً أنهم يعلمون أنها ستصادر، وأن هذا سيكون مصيرها، ولكنهم أقبلوا على هذه الخطوة لفضح الكيان المجرم، ولفضح العناوين الرئيسية لهذا العالم، ولهذا القانون الدولي، مبيناً أن كل خطوة مشابهة مهمة جداً، وكل شيء يفعله أي أحد، مهما كان صغيراً، لا يجب أن يستقله الناس؛ لأنه أفضل من الصمت الفاضح والمذل الذي للأسف مسيطر على المنطقة.

وفرق بين "الصمت عن الفعل" و"الصمت عن صدور البيانات"، لافتاً إلى أنه كم من البيانات تصدر عن الأنظمة وعن جميع الدول سواء العربية أو الأوروبية، ولكنها مطالبات فارغة وإعلانات فارغة، موضحاً أن الصمت والصمت عن الفاعل الحقيقي، هو ما تفعله دول كثيرة.

وأوضح شوقي أن الكيان الإسرائيلي اقتحم سفينة "حنظلة" التي كان على متنها واحد وعشرون مدنياً من اثنتي عشرة دولة، كانوا يحملون "مساعدات رمزية" كحليب أطفال وأدوية ومستلزمات إنسانية، وعلى الرغم من رمزية هذا "الحراك الإنساني"، إلا أنه "لم يسلم من العنف الصهيوني.

وتطرق إلى الوضع الإنساني في غزة بعد أن وصلت المجاعة إلى حالة غير مسبوقة، وهو ما دفع الكيان الصهيوني إلى ممارسة بعض الأكاذيب والدجل من أجل تخفيف الرأي العام الدولي، من خلال الإجراءات الشكلية بالسماح لدخول بعض الشاحنات إلى غزة.

وأفاد الإعلامي المصري، بأن الشاحنات التي تدخل غزة لا تكفي لسد الحاجة، حيث وإن غزة تحتاج إلى أكثر من 700 شاحنة يومياً، مبيناً أن المساعدات الجوية وبعض المسارات التي يتم توجيهها حالياً هي مسارات تكتيكية تهدف إلى إعادة تموضع الجيش الصهيوني لحشد الفلسطينيين باتجاه ممرات معينة قريبة من ورفح، كي يتم تجميعهم في منطقة بين قوسين "غير إنسانية" والدفع بهم وتهجيرهم لاحقاً إلى عدد من الدول المجاورة، واصفاً الخطوة بأنها "خطط عسكرية استراتيجية للتهجير، يتم تقديمها تحت عناوين ويافطات إنسانية، مؤكداً أن هذه المخططات باتت مكشوفة ولا تنطلي على أحد.

 


خطابات القائد