-
العنوان:عندما تكون الضحية فلسطين.. يكونُ القاتلُ "مُحصَّنًا" دوليًّا
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:منذ أن تأسَّس مجلس الأمن والأمم المتحدة، لم يعرف العالم أمنًا حقيقيًّا ولا وَحدةً إنسانية صادقة، بل باتت هذه المؤسّسات تمثّل قمة التناقض بين الاسم والوظيفة، وبين الشعارات والواقع.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
وفي كُـلّ مرة يكون فيها القاتل هو أمريكا أَو "إسرائيل"، والضحية هي فلسطين أَو أي شعب عربي أَو مسلم، تتعرّى المعايير، وتتبخر المبادئ، وينحصر دور تلك المؤسّسات في ثلاث وظائف أَسَاسية: التنظير، والتخدير، والتجميد، وربما التأييد غير المباشر للقاتل عبر صمته أَو تواطؤه.
غزة.. مرآةُ العالم المكسورة:
انظروا إلى غزةَ اليوم. شعب أعزلَ
محاصَر، يموتُ جوعًا وقصفًا وخنقًا، أمامَ كاميرات العالم وعلى مرأى ومسمع مجلس
الأمن والأمم المتحدة. ومع ذلك، لا تُعقد جلسة طارئة تنقذ الجوعى، ولا يصدر بيان
يُدين المجرم صراحة، بل تُعاد الأسطوانة المعهودة: "ندعو إلى ضبط النفس"،
و"نطالب بوقف التصعيد من الطرفين"، وكأن الضحية والجلاد في كفة واحدة!
أية وقاحة أممية هذه، حين يُساوى بين
من يُلقي القنابل ومن يُلقى عليه الحصار؟ أية وحدة دولية تُبنى على أنقاض الأطفال
وركام البيوت؟ وأي "أمن دولي" يُؤسس على شرعنة الاحتلال وتجريم
المقاومة؟
العدالةُ المُجمَّدةُ في أدراج
السياسة:
بات من الواضح أن مجلس َالأمن لا يتحَرَّكُ
إلا عندما تكونُ مصالحُ القوى الكبرى في خطر، وأن الأممَ المتحدةَ لا تعطِّي للدم
العربي أَو المسلم وزنًا في ميزان قراراتها، إلا بقدر ما يُرضي الممولين ويخدم
التحالفات.
فلو كان القاتل غير أمريكي، ولو لم
تكن (إسرائيل) طرفًا، لتغيّرت اللهجة، وارتفعت الأصوات، ولرأينا العقوبات تُفرض، والمحاكم
تُعقد، والتحقيقات تنطلق.
لكن لأَنَّ المجرم اليوم هو "إسرائيل"،
فَــإنَّ دماء أطفال غزة تُقابل ببيانات باهتة، وصرخات الجوعى تواجَه بالخرس الأممي،
ومجازر الاحتلال تُمرّر تحت عناوين خادعة كـ"الحق في الدفاع عن النفس".
الشعوب هي الأمل… لا المؤسّسات
الخائنة:
إن ما يجري في غزة ليس مُجَـرّد
عدوان عسكري، بل هو كشف عميق لحقيقة النظام الدولي القائم، الذي يحمي الجلاد، ويخذل
الضحية، ويكبل الحق إن نطق، ويشرعن الباطل إن صرخ.
ومع هذا، لا ينبغي أن نيأس. فحين
تسقط الأقنعة عن المؤسّسات، تنهض الشعوب لتكتب التاريخ الحقيقي. واليمن، ولبنان، والعراق،
والكثير من أحرار العالم اليوم، يقدمون نموذجًا مضادًا للمشهد الأممي المزيّف…
نموذجًا يُقاوم بالكلمة والموقف والصرخة، وبالصاروخ والمسير.
إذا لم يكن لمجلس الأمن أن يضمن
الأمن، ولا للأمم المتحدة أن توحّد، فالأجدر بنا أن نعيد تعريف الأمن والوحدة من
داخل قضايانا، وأن نبني تحالف الشعوب بدلًا عن وهم تلك المؤسّسات.

(نص + فيديو) خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف 12 ربيع الأول 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعددٍ من رفاقه | 08 ربيع الأول 1447هـ 31 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 05 ربيع الأول 1447هـ 28 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 27 صفر 1447هـ 21 أغسطس 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة