• العنوان:
    الحموري للمسيرة: ألف شاحنة مساعدات فاسدة على أبواب غزة وسط تخاذل دولي وعربي يفاقم المأساة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكّد الكاتب الفلسطيني ومدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، أن حوالي 1000 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة قد فسدت أو انتهت صلاحيتها على الحدود، مشيراً إلى أن هذا التلف المتعمد يعكس سياسة صهيونية ممنهجة في منع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع منذ بداية الحرب، محملاً المجتمع الدولي والأنظمة العربية المسؤولية جراء صمتهم وتخاذلهم.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 وقال الحموري في تصريح خاص لقناة "المسيرة"، اليوم السبت، "إن كيان العدو يتبع أسلوباً ممنهجاً في عدم إدخال أي نوع من الغذاء إلى غزة"، و "إن هذا الإعلان تم بشكل واضح حتى من وزير الدفاع الصهيوني السابق"، مبيناً أن الحصار المفروض على هذه الشحنات منذ "أشهر طويلة" أدى إلى فسادها بسبب تعرضها للشمس والظروف الجوية، إضافة إلى انتهاء تواريخ صلاحيتها، موضحاً أن هناك "عشرات المرات" من الكميات التالفة الموجودة على الحدود.

وأضاف أن الصور القادمة من غزة تظهر "هياكل وعظام" لأشخاص يتضورون جوعاً، وهو ما أثار "انتقادات كبيرة" على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه الصور "لا يمكن تصديقها في هذا العصر"، فهي تكشف عن أن "إسرائيل" اليوم قاتلة تستخدم وسائل غير إنسانية مثل "التجويع، عدم علاج الأمراض، ومنع الأدوية".

وأفاد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية بأن هذه المناظر المروعة، التي نشرتها حتى مجلات دولية مرموقة كالمجلة الألمانية البريطانية التي وضعت صورة "طفل هيكل عظمي" على صفحتها الأولى، "لم تُحرك فعلاً لا العالم، لا الجامعة العربية، ولا الأمم المتحدة، وطبعاً الولايات المتحدة الأمريكية التي في تشاور مستمر مع الكيان الصهيوني، معرباً عن عدم تصديقه لهذا "التفاعل" الدولي المحدود أمام حجم الكارثة.

ولفت الحموري إلى أن التخاذل يشمل أيضاً "العالم العربي"، باستثناء "ملايين اليمنيين الذي يحتشدون بالملايين كل جمعة، مبيناً أن هذا الحراك اليمني يشكل ضغطاً على المجتمع الصهيوني من عدة نواح، منها "الاقتصاد، عدم الاستقرار، والخوف والوصول للملاجئ".

وقارن بين الموقف اليمني الفاعل كموقف عملي يخفف المعاناة عن أبناء غزة، وبين صمت وتخاذل أكثر من 57 دولة عربية وإسلامية ساهمت بشكل كبير في المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الصمت والتجاهل للكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة على مدى 22 شهراً.

 

خطابات القائد