• العنوان:
    باحث عراقي: التجويع في غزة يكشف تخاذل العالم والصمود الفلسطيني يفشل معادلة العدوان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أوضح الكاتب والباحث العراقي الدكتور وسام عزيز، أن التظاهرات الغاضبة التي شهدتها العديد من العواصم العالمية، من بينها باريس ولندن وتشيلي وحتى سواحل الصومال، تعبّر عن اتساع رقعة الصوت المناهض لجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، والداعم لقطاع غزة في مواجهة العدوان الوحشي الذي يشنه كيان العدو الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة، اليوم السبت، أكد الدكتور عزيز أن هذه التظاهرات، بما فيها تلك التي شهدها الداخل في كيان العدو، تدل على عظم الجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني والعالم المتخاذل من حولة بحق الشعب الفلسطيني ي غزة، وعن وجود انقسام عميق بين الحكومة الصهيونية والرأي العام، لافتًا إلى أهمية الأصوات المعارضة التي خرجت من قلب تل أبيب، والتي ترفض استمرار الحرب على غزة.

وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عزيز بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفًا ذلك بأنه تطور إيجابي في الاتجاه الصحيح لإنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، رغم وصف وزير الحرب في حكومة نتنياهو لهذا الإعلان بأنه "إرهاب" و"نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي".

وأشار الباحث إلى أن تصريحات مسؤولي كيان العدو الصهيوني، والتي تؤكد أنهم "يعترفون بدولة على الورق ويقيمون أخرى على الأرض"، تكشف طبيعة سياستهم الاستيطانية العدوانية، التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع بقوة السلاح.

وتطرق إلى جريمة "هندسة التجويع" التي يرتكبها كيان العدو بحق سكان قطاع غزة، معتبرًا أن ما يحدث أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، والتي تحوّلت إلى مصائد موت، يعكس وحشية غير مسبوقة، لا تستهدف الفلسطينيين فقط بل تمثل إذلالًا للأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة أو الصامتة.

وقال إن "قمة النذالة تتجلى في الموقف الجبان من تلك الأنظمة التي لا تملك الجرأة على مواجهة مقاوم واحد في غزة، لكنها تواصل حصار المدنيين والنساء والأطفال"، مشيرًا إلى قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات نوعية أربكت حسابات العدو.

كما أشاد بالدور البطولي للمقاومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدًا أن الرد الشعبي والإقليمي يتصاعد يومًا بعد يوم، وسط انهيار اقتصادي كبير في كيان العدو الصهيوني، الذي خسر ما لا يقل عن 168 مليار دولار نتيجة العدوان والحصار المفروض عليه من شعوب المنطقة.

وشدد الدكتور وسام عزيز على أن استمرار المقاومة وتوسع دائرة الدعم الشعبي الدولي يُفشلان معادلة إطالة أمد العدوان، ويرسخان حق الفلسطينيين في التحرر، مشيرًا إلى أن هذا الصمود سيظل مصدر إلهام لكل الشعوب الحرة.

 

 


خطابات القائد