• العنوان:
    مسيرتان في لحج ترحّبُ بإعلان السيد القائد دراسةَ المزيد من الخيارات التصعيدية ضد الصهاينة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    لحج | المسيرة نت: جدّد أحرار محافظة لحج، خروجَهم الحاشدَ المساندَ للشعب الفلسطيني، بمسيرتين جماهيريتين، حملتا شعار "لن نتهاونَ أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدَّساتها".
  • التصنيفات:
    محلي

وفي المسيرتين، أكّـد أحرار لحج، أنهم وعلى غرار ملايين اليمنيين ثابتون في الموقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوّ الصهيوني حتى تحقيق النصر، مندّدين باستمرار جرائم الكيان الإسرائيلي المجرم في قطاع غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزٍ ومعيب.

ونوّهوا إلى أن الشعبَ اليمني لن يتراجع مطلقًا ولن يكل أَو يمل، أَو يتخلَّى عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة ودعم وإسناد غزة مهما كانت الصعوبات والتضحيات.

وبحضور قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية القبيطة، جدّد أحرار لحج الدعوة لشعب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى النهوض من سباتها واتِّخاذ موقف قوي لنصرة غزة ومواجهة المخطّط الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأُمَّــة.

وباركوا العملياتِ النوعيةَ للقواتِ المسلحةِ والبحرية والصاروخية والطيران المسيّر في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وتكبيد العدوّ خسائر فادحة، مستبشرين بإعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي دراسة خيارات تصعيدية قادمة ضد العدوّ الصهيوني المجرم.

ولفت أحرار لحج إلى أن إخوانَهم من أبناء المحافظة في المديريات المحتلّة الواقعة تحت سلطة الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته، يتوقون إلى الانخراط في هذا الموقف الديني والإنساني والأخلاقي، لولا سياسات القمع والانبطاح للأعداء التي تفرضُها سلطات الارتزاق.

وصدر عن المسيرتين بيان مشترك، حمل فيه أحرارُ لحج "قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤوليةَ جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".

كما حمل "الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدوّ على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم".

وعبَّر أحرارُ لحج في بيانهم عن ترحيبهم وافتخارهم واعتزازهم "بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسةَ مزيد من الخيارات لاتِّخاذها ضد العدوّ الصهيوني"، مؤدين ثقتَهم العالية "بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكنُ أن توفِّر أي جُهد في النصرة لغزة والدفاع عنها"، مضيفين "نؤكّـد جاهزيتَنا واستعدادَنا لأية تبعات تترتَّبُ على أية قرارات لمواجهة العدوّ والتخفيف عن غزة وأهلها".

وقال البيان: "خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصرُ ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج، ويحزننا بُعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعرُ معه بالحزن والأسى؛ لأَنَّ الأنظمةَ الخانعة التي تفصل جغرافيًّا بيننا وبين غزة تحولُ دون وصولنا لنصرتهم؛ فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريقَ للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخُبثهم الذي لا مثيلَ له في الدنيا، ويزيدنا ألمًا صمتُ وتخاذلُ، بل وتكبيلُ الأُمَّــة، وهي ترى شعبًا مسلمًا هو جزء منها وفي وسطها يُقتَل بأفتك أسلحة الإبادة، ويُمنَع عنه الماء والغذاء ليُقتَل جوعًا وعطشًا أمامَ أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تُحِيطُ به من كُـلّ جانب دون أن تحَرّك ساكنًا، بل تنتظر من يكون الضحية التالية".

وفي ختام البيان، جدّد أحرار لحج "التأكيدَ على تمسكنا وثباتنا على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله -سُبحانَه وتعالى-، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، وثقتنا بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار هي نابعةٌ من ثقتنا بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك".


خطابات القائد