• العنوان:
    العموري: الحشد الجماهيري اليمني هو صوت الأمة الحقيقي في وجه الأعداء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أشاد المحلل السياسي الفلسطيني ثابت العموري بالحشد الجماهيري الكبير المرتقب في اليمن اليوم الجمعة، واصفًا إياه بأنه تجسيد حيّ لصوت الأمة الحقيقي في زمن تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات تصفية غير مسبوقة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأكد العموري، في حديثه لقناة "المسيرة"، أمس الخميس، أن اليمن، رسميًا وشعبيًا، يثبت مجددًا أنه في طليعة المدافعين عن فلسطين، في وقت يتقاعس فيه كثير من الأنظمة عن أداء واجبها الأخلاقي والقومي تجاه غزة المحاصرة.

وأوضح أن الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة ليس جديدًا، بل يُعد امتدادًا لمواقف راسخة جسّدها الشعب اليمني وقيادته في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الدعم يتسم بالحكمة والاتزان والبعد الاستراتيجي، رغم أن اليمن لا يملك حدودًا جغرافية مباشرة مع فلسطين.

وقال إن اليمن اليوم يقدم إسنادًا نوعيًا عبر شل الحركة الاقتصادية والجوية لكيان العدو الصهيوني، وهو ما لم تقدمه دول أقرب جغرافيًا أو أغنى ماديًا، بل إن بعضها يمد كيان العدو بالدعم التجاري والاقتصادي في خضم مجازره المستمرة في غزة.

وتساءل العموري: "أين الشعوب والدول التي دفعت المليارات لجلب الحماية الغربية؟ أين الجيوش، وأين الأنظمة التي تمتلك علاقات دبلوماسية مع كيان العدو الصهيوني؟ لماذا لم تقطع هذه العلاقات على أقل تقدير؟ لماذا لا يتم فرض حصار على كيان العدو كما يُفرض على غزة؟".

وأضاف أن قطاع غزة يواجه اليوم حالة مجاعة جماعية ومخططًا ممنهجًا لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، مؤكدًا أن المشهد في غزة لا يحتمل التأخير أو التبرير، فالناس يموتون جوعًا، في حين يعيش بعض الزعماء العرب في حالة من التخمة والترف.

وأشار إلى أن الاحتلال إذا نجح في كسر المقاومة في غزة، فإنه سيتجه لاستباحة باقي الدول في المنطقة، مثل لبنان وسوريا والعراق ومصر، لأن مشروعه التوسعي واضح في أدبياته وخططه.

وانتقد حالة اللامبالاة العربية قائلاً: "من لم ينحاز لغزة في هذه اللحظة، فليُراجع عقيدته وإنسانيته وأخلاقه".

وتابع "حتى المساعدات القليلة التي تدخل إلى غزة تُستخدم كوسيلة إذلال للشعب الفلسطيني، حيث يُجبر الأطفال وكبار السن على السير كيلومترات طويلة للحصول على القليل من الدقيق، ويُحملون أثقالاً من أجل البقاء على قيد الحياة، في مشهد يُعبّر عن أقصى درجات القهر الإنساني.

 


خطابات القائد