• العنوان:
    حماس ترحب بموقف فرنسا تجاه الاعتراف بدولة فلسطين وتؤكد التزامها بمفاوضات وقف إطلاق النار رغم التحريض الأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| المسيرة نت: رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرته تطورًا سياسيًا مهمًا يعزز عدالة القضية الفلسطينية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وفي الوقت نفسه، جدّدت الحركة تأكيدها على التعامل بمسؤولية وطنية ومرونة عالية في ملف المفاوضات الجارية، رغم التصريحات السلبية الصادرة عن المبعوث الأمريكي، مشددة على التزامها بالتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان صحفي لها اليوم الجمعة، إن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يمثّل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ويعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

وأضافت أن الاعتراف المرتقب يشكّل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا متزايدًا على كيان العدو الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم القتل والتدمير والتهويد والاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ودعت الحركة الدول الأوروبية وكافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو فرنسا، وتؤكد دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت حماس أن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد مجرد موقف رمزي، بل بات ضرورة سياسية وأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

التزام بالمفاوضات رغم التحريض الأمريكي:

وفي سياق متصل، أكدت الحركة أنها تعاملت مع المسار التفاوضي منذ بدايته بمسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، في إطار حرصها على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت إلى أنها قدمت ردها الأخير على المبادرة بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، مؤكدة أنها تعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي طُرحت.

وأعربت حماس عن استغرابها من التصريحات السلبية للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تجاه موقف الحركة، خاصة في ظل ما عبّر عنه الوسطاء من ترحيب وارتياح تجاه الموقف الفلسطيني البنّاء.

وشددت الحركة على حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بجدية، بما يسهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، ينهي معاناة شعبنا ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار.

وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى تحرّك دولي جاد ومسؤول، لا يكتفي بالتصريحات والمواقف الرمزية، بل يعمل على إيقاف عدوان كيان العدو الصهيوني، وإنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.

 

 


خطابات القائد