• العنوان:
    الصباح: كيان العدو الصهيوني يستخدم التجويع والتعطيش لتصفية الفلسطينيين ومشروعه يتجاوز غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عدنان الصباح، أن كيان العدوّ الصهيوني يستخدم سياسة التجويع والتعطيش كوسيلة ممنهجة لإخضاع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل "جريمة إبادة بطيئة" تُنفذ بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وصمت عربي مخزٍ.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديث لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أوضح الصباح أن الاحتلال، وبعد فشله في المواجهة العسكرية المباشرة مع فصائل المقاومة، اتجه إلى استخدام "سلاح أكثر وحشية" عبر منع الغذاء والماء والدواء عن أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة، في محاولة لفرض الاستسلام أو التهجير القسري.

وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الشهداء، خصوصًا الأطفال، يسقطون يوميًّا جراء الجوع والمرض وانهيار النظام الصحي، فيما حرم أكثر من 60 ألف طفل من الحليب، وخرجت 56 بئر مياه عن الخدمة، ما تسبب بعجز مائي يُقدّر بـ 80 %، وهو ما يُنذر بكارثة صحية وبيئية.

واعتبر الصباح أن ما يجري لا يهدف فقط إلى الضغط على فصائل المقاومة، بل هو جزء من مشروع صهيوني أشمل يستهدف تفريغ غزة من سكانها، موضحًا أن العدوّ يروج لمشاريع مثل "المدينة الإنسانية" جنوب القطاع، بالقرب من الحدود المصرية، كغطاء لترحيل جماعي تحت إشراف أممي وأمريكي.

وانتقد الصباح الصمت العربي والإسلامي، قائلاً: "غزة اليوم تُذبح ولا أحد يرفع صوته. المؤامرة ليست فقط أمريكية صهيونية، بل هي دولية، والمستهدف ليس غزة وحدها، بل المنطقة بأسرها"، داعيًا إلى مشروع وطني فلسطيني مقاوم موحد، يضع حدًّا لحالة الشلل السياسي.

كما اعتبر الصباح أن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وكيان العدوّ في ظل هذه الجرائم يمثّل خيانة صريحة للقضية، مشيرًا إلى أن السلطة باتت "كيانًا فارغًا" بلا صلاحيات، فيما الاحتلال يُمعن في التهجير وهدم الأمل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وحذر الصباح من أن ما يحدث في غزة اليوم هو نموذج للعقاب الجماعي الذي قد يُطبّق على أي طرف عربي أو إسلامي يقف في وجه المشروع الأمريكي -الصهيوني، مضيفًا: "غزة تحترق... فإما أن نكون معها، أو ننتظر دورنا في الاحتراق".

 

 


خطابات القائد