• العنوان:
    البرلمان: اليمن ماضٍ في موقفه والتحرّكات "الخليجية" لأجلِ سوريا ينبغي أن تشمل غزة التي تموت جوعًا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء | المسيرة نت: اعتبر مجلسُ النوابِ الاعتداءاتِ الصهيونية السافرة على موانئ الحديدة والأعيان المدنية، محاولاتٍ يائسةً لثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي بيان صادر عنه، الأربعاء، أكّـد البرلمانُ أن العدوانَ على ميناء الحديدة، انتهاكٌ سافرٌ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، يأتي ضمنَ سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي تستهدف السيادة اليمنية.

وبيّن أن استهدافَ الأعيان المدنية، محاولةٌ ممنهجة للنيل من إرادَة الشعب اليمني ومقدراته، ومحاولةٌ بائسة لثني اليمن عن مواصلة دعمه ومساندته الراسخة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وجدّد مجلس النواب تأكيدَه على أن اليمنَ سيستمرُّ في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى يتمَّ وقف العدوان الهمجي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الموقفَ المبدئيَّ يأتي من إيمان اليمن الراسخ بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ونوّه إلى مساعي العدوّ الصهيوني الهادفة لزيادة أعباء ومعاناة أبناء الشعب اليمني، عبر استهداف الموانئ والأعيان المدنية، مؤكّـدًا أن هذه الأعمال العدوانية، تجسِّدُ فشلَ الكيان وتخبطه في تحقيق أهدافه ومراميه الخبيثة.

ودعا المجلس مجدَّدًا البرلمانات والدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحَرّك الفوري والفاعل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل والتجويع والحصار الذي يفتكُ بأبنائه لأكثر من عامين.

كما كرّر دعوتَه للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمُّلِ مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرَّضُ له أبناءُ الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتدمير وتجويع.

ولفت البيان إلى أن الصمتَ المخزيَ للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، شجَّعَ كَيانَ الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الشعبَينِ الفلسطيني واليمني وشعوب المنطقة.

وقال: إن التحَرّكاتِ القطريةَ السعوديّةَ في رفع الحصار عن سوريا حسب ما صرَّحَ به الأمريكان، كان الأحرى بها اتِّخاذ ذات الموقف لرفع الحصار عن أطفال ونساء غزة والتحَرّك السريع لإدخَال المساعدات وتوفر الغذاء والدواء وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية؛ كونهم اليوم يتساقطون في الطرق من شدة الجوع الذي يفتك بحياتهم، متسائلًا "أين الإنسانية؟ وأين الأخوة العربية والإسلامية مما يحدث في غزة؟".

واختتم مجلسُ النواب بيانَهُ بالتأكيد على أنه "لولا صمتُ وخِذلانُ الأنظمة العربية وسياسة الكَيلِ بمكيالَينِ وتفريط الأنظمة في قطر والسعوديّة والإمارات وشراكتها مع مجرمي الحرب الصهاينة بدعمٍ أمريكي في قتل أبناء غزة ما تمادى الصهاينة إلى هذا المستوى من الوحشية ضد الأشقاء في الأراضي العربية المحتلّة".

خطابات القائد