• العنوان:
    عساف: التخاذل العربي والدعم الأميركي يشجّع كيان العدو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد منسق المؤتمر الشعبي الأستاذ عمر عساف، أن التخاذل العربي والدعم الأمريكي اللامحدود يشجّع كيان العدو الصهيوني على مواصلة ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثة لقناة "المسيرة"، اليوم الأربعاء، أوضح عساف أن المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية سقطت في اختبار غزة، مشيرًا إلى أن الجرائم المستمرة منذ نحو 22 شهرًا تُعدّ تناقضًا فاضحًا مع القوانين والمعايير الدولية، بينما يقف العالم صامتًا أو متواطئًا.

وقال: "متى يقول العالم كفى؟ كفى لهذا الصمت، كفى لهذه الجرائم، كفى لهذا التجويع"، مؤكدًا أن الاحتلال يرتكب إبادة ممنهجة في قطاع غزة، في ظل دعم أمريكي وتخاذل رسمي عربي وإسلامي.

وأشار إلى أن الموقف العربي الرسمي لا يقتصر على الصمت بل يمتد إلى التواطؤ، موضحًا أن بعض الدول العربية والإسلامية توفر مستلزمات لوجستية ومادية لكيان العدو، وتمنع حتى مرور الصواريخ الموجّهة ضده عبر أجوائها.

وحول بيان حركة حماس الأخير، الذي طالبت فيه الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع كيان العدو الفاشي وطرد السفراء الصهاينة، قال عساف إن هذه المطالب ليست جديدة، ويجب أن تتحول إلى خطوات عملية تتجاوز مجرد التنديد.

وانتقد عساف عدم تنفيذ الدول العربية والإسلامية لقرارات قمة الرياض الإسلامية، التي نصّت على كسر الحصار عن غزة، متسائلًا: "إذا كانت هذه الدول عاجزة عن تنفيذ قراراتها، فكيف ستواجه الاحتلال؟".

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية تملك من المرونة والقدرة على المناورة ما يجعلها قادرة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن المفاوض الفلسطيني يرفض أي تنازل لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من القطاع وضمان إدخال المساعدات الإنسانية.

وفي تعليقه على الضغوط الأمريكية والإعلامية ضد حركة حماس، بيّن عساف أن الهدف منها تحميل المقاومة مسؤولية فشل المفاوضات، في حين أن كيان العدو هو من يعرقل تنفيذ الاتفاقات السابقة.

وخلص عساف حديثه بالتأكيد على أن كسر الحصار عن قطاع غزة لن يتحقق إلا من خلال استمرار صمود الشعب الفلسطيني، وتوسيع دائرة الضغط الشعبي على الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن الشعوب وحدها قادرة على قلب الموازين، إذا ما خرجت عن صمتها.

 

 

 


خطابات القائد