• العنوان:
    الشيخ نعيم قاسم يدعو المسلمين بألا يقفوا متفرجين على مأساة التجويع في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| المسيرة نت: دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى الدول العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع وإغلاق سفارات العدو، ومنع التبادل التجاري والاجتماع لدعم فلسطين وغزة.
  • التصنيفات:
    عربي

وأكد الشيخ نعيم قاسم في بيان صادر عنه أن أمريكا عندما ترى العرب والمسلمين يداً واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع.

وأشار إلى إنّ "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي - إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية.

وأضاف أن "الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي"، موضحاً أنه "ليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ‏ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان".

وبين  أن "المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه، مؤكداً أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين.

وأكد أن التاريخ سيسجّل هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين، كما أكد أن ما  تبالغ به "إسرائيل" من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان صادر عن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم:

إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي - إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية.

إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ‏ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه.

تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، ‏امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع.

سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: "إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون"، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏

الثلاثاء 22-7-2025‏

‏26 محرم 1447 هـ ‏

خطابات القائد