• العنوان:
    أبي رعد: العدو الصهيوني فشل دفاعياً وهجومياً أمام اليمن وغاراته على الحديدة مجرد استعراض فارغ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، العميد علي أبي رعد، أن الغارات الصهيونية على اليمن تزيد من انكشاف الفشل "الإسرائيلي" المركّب.
  • كلمات مفتاحية:


وفي مداخلة على قناة المسيرة، قال العميد أبي رعد: إن "العدوان الصهيوني الثاني عشر على اليمن أصبح رد فعل لا يحقق شيئاً، وهو عبارة عن بروباغندا يحاول العدو الصهيوني من خلالها التغطية على الضربات التي تلقاها بعد إغلاق ميناء أم الرشراش، وتلك التي يتلقاها في العمق المحتل".

ونوّه إلى أن "الاطباق من قبل القوات اليمنية على المياه الإقليمية في البحر الأحمر دفع العدو إلى إغلاق هذا المرفأ ومحاولة رد الاعتبار بقصف مرفأ الحديدة".

ولفت إلى أن العدو "الصهيوني لم يجد حلاً لليمن، فالقوات اليمنية ليست فقط متوقفة على موضوع الصواريخ أو الميناء، بل تستند إلى عوامل قوة متعددة، من بينها الحفاظ على التماسك من أي اختراق".

وبيّن أن "العدو لم يتمكن من إحداث أي نتيجة عسكرية، فاتجه لاستهداف الوضع المعيشي لليمنيين، ولهذا فإن الغارات على الموانئ غرضها أن العدو يستعرض بأنه قادر على فعل شيء".

وأشار إلى "عجز سلاح الجو الصهيوني الذي أصبح لا شيء أمام القدرات الدفاعية اليمنية، سيما بعد اكتشاف طائرة إف 35 وتحييد حركتها وإفشال مخططات العدو العدوانية على اليمن".

وفي سياق الفشل الصهيوني، تساءل العميد أبي رعد: "لماذا لم يتمكن العدو من استهداف منصات الصواريخ اليمنية أو مخازن الصواريخ أو ورش التصنيع في اليمن؟"

وتابع حديثه بالقول: إن "الفشل الصهيوني يزداد وضوحًا من خلال الفشل الاستخباري وعدم القدرة على الوصول إلى المراكز العسكرية اليمنية، ولا يملك العدو أي أطباق استخباري في الجبهة الداخلية اليمنية".

وعلّل عجز العدو الاستخباري بالتماسك الداخلي اليمني وثقة الشعب في القائد الحكيم.

واستطرد: "البحرية اليمنية ليس لديها حاملات طائرات أو معدات ثقيلة يسهل الوصول إليها، لكن لديها الزوارق والأسلحة الخاطفة التي يستحيل على العدو الوصول إليها".

ولفت إلى أن النجاح اليمني دفاعيًا وهجوميًا قد أطبق الحصار البحري على العدو الصهيوني، ولم يعد بإمكانه المرور حتى بسفينة واحدة، مشيرًا إلى المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها العدو بعد إغلاق ميناء أم الرشراش.

وفي سياق العمليات اليمنية، تطرق العميد أبي رعد إلى أن "طريقة الضربات تأتي بتخطيط مسبق ومتقن، حيث لا يزال اليمن يستهدف عصب القوة العسكرية الصهيونية والحيوية والاقتصادية، وفي كل عملية تتنوع الأهداف وتتعدد".

وفي ختام حديثه للمسيرة، أكد العميد علي أبي رعد أن العمليات اليمنية في عمق الاحتلال لها العديد من التأثيرات الموجعة للعدو، مشيرًا إلى أن الصواريخ والمسيرات اليمنية جعلت الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة منعدمين، وهو الأمر الذي يجبر "المستوطنين" الغاصبين على مغادرة فلسطين المحتلة، وتفاقم موجة الهجرة العكسية، مؤكدًا أن "صاروخًا واحدًا يجبر 3 ملايين صهيوني على الدخول إلى الملاجئ، ومن ثم التفكير بالخروج النهائي".


خطابات القائد