• العنوان:
    السيد القائد: الشعب الفلسطيني في غزة في أصعب مرحلة من مراحل التجويع وتفرُّجُ الأُمَّــة حالة مخزية جدًّا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: وصف السيدُ القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- مأساة غزة "بالرهيبة جدًا"، مؤكّـدًا أن "الكثير من أهالي غزة في حالة جوع شديد ومأساة رهيبة وهم بين مئات الملايين من العرب وبين ملياري مسلم يتفرجون كأنهم أُمَّـة عاجزة".

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد، بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمَـام زيد بن عليه عليهما السلام: "إن الشعب الفلسطيني في غزة هو الآن في أصعبِ مرحلة من مراحل التجويع ووصل إلى أن يستشهد الأطفال من الجوع بشكل يومي"، لافتًا إلى أن "العدوّ الإسرائيلي هندس قضيةَ المساعدات الإنسانية ليجعل منها مصائد للقتل والإبادة".

وبيّن أن "حجمَ المأساة والمظلومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو خطرٌ على الأُمَّــة بكلها، وأن ما يحدُثُ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساةٌ رهيبة جِـدًّا ومظلومية كبرى".

وأدان السيد القائد مسألة تفرُّجِ الأُمَّــة وتنصُّلها عن المسؤولية تجاه غزة، مؤكّـدًا أن ذلك يشكل "خطورة بالغة عليها وتؤاخذ عليه في الدنيا والآخرة"، مبينًا أن "تفرُّجَ الأُمَّــة وتنصُّلَها عن المسؤولية تجاه غزة تكشفُ عن حجمِ التدنِّي في واقعها على مستوى الوعي والمشاعر الإنسانية ومكارم الأخلاق"، موضحًا أن "غياب النخوة والشهامة وصل إلى حَــدّ رهيب جِـدًّا ويكشف عن حاجة الأُمَّــة إلى أن تصحح وضعيتها وفق سنة الله في التغيير".

وَأَضَـافَ أن "تفرج الأُمَّــة عن المشاهد المأساوية لأطفال غزة وهم يموتون من التجويع هو حالة مخزية جِـدًّا للعرب في المقدمة، ولبقية المسلمين"، مؤكّـدًا أن "حجم التخاذل الرهيب للأُمَّـة جعل العدوّ الإسرائيلي ومعه الأمريكي يطمئنان إلى انعدام أية ردة فعل مهما فعلا ضد الشعب الفلسطيني".

وتطرق السيد القائد في خطابه الطغيان الأمريكي الإسرائيلي في عصرنا الحاضر، مؤكّـدًا أنه "خطر على الأُمَّــة في الاستعباد والإذلال لها وفي الظلم والإفساد لواقع الحياة"، منوِّهًا إلى أن "الطغيان الأمريكي الإسرائيلي يستهدف مقدّسات الأُمَّــة ويهدف لطمس معالم إسلامها".

وأوضح أن "السبيل الصحيح لمواجهة الخطر الأمريكي الإسرائيلي هو التحَرّك الجاد على أَسَاس من الاهتداء بالقرآن الكريم والانطلاقة الإيمانية"، مُشيرًا إلى أن "التصدِّي للخطر الأمريكي الإسرائيلي في هجمته بالحرب التي تسمى بالحرب الناعمة وبالحرب الصلبة هو بالاهتداء بنور القرآن".