• العنوان:
    باحث فلسطيني: قمع التظاهرات المؤيدة لغزة سببه تبعية الأنظمة للغزاة وخوفها من وعي الشعوب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أوضح الباحث والكاتب الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي، أن قمع التظاهرات المؤيدة لغزة في العديد من الدول العربية يعود إلى تبعية أنظمتها للإدارة الأمريكية، وخوفها العميق من صحوة الشعوب ووعيها بطبيعة الصراع مع كيان العدو الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، أكد الدكتور محمد علي أن بعض الأنظمة ترى في القضية الفلسطينية عبئاً على مشاريع التطبيع والتفكيك، وتسعى للتخلص منها بهدف ضمان بقائها في السلطة، عبر تقديم كل أشكال الولاء للمشروع الصهيو-أمريكي.

واعتبر أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت المحرك الأهم لنهضة الشعوب وإسقاط أنظمة الاستبداد، وأنها تشكّل جوهر الصراع العربي الصهيوني، مضيفاً: "للأسف، فلسطين لم تعد قضية الأمة كما كانت، بل جرى اختزالها في غزة أو في بعض الفصائل، بينما السلطة الفلسطينية تمارس الاعتقال والتآمر على الوطنيين".

وشدد على أن الدفاع عن غزة اليوم ليس فقط دفاعًا عن الفلسطينيين، بل عن مستقبل الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، وقال: "نصرة غزة وفلسطين هي ركيزة لبقاء العدل والكرامة في هذا العالم، ومن دونها ستُستبدل الأمة، وتنهار القيم".

وتابع أن المشروع الصهيو-أمريكي يسعى لتغيير المنطقة وتحويلها إلى بيئة، مريحة للولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني، تدار من خلال تفتيت الدول العربية على أسس طائفية وعرقية، بدءًا من سوريا، عبر سيناريوهات أعدت مسبقاً منذ اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وحتى اليوم.

وأشار إلى أن مقاومة المشروع بدأت فعليًا منذ تحرير الجنوب اللبناني عام 2000، وتصاعدت في عدوان 2006، حين أسقطت المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله مشروع "الشرق الأوسط الجديد". وأضاف أن كيان العدو الصهيوني فشل مرارًا في كسر إرادة المقاومة، سواء في لبنان أو فلسطين أو اليمن، حيث تواجهه اليوم القوات اليمنية بضربات ردعية مؤثرة.

وحذر الدكتور وليد محمد علي من الرهان على أي تسوية تقودها واشنطن وتل أبيب، مؤكدًا أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بإفشال مشروع التفتيت والاستسلام، وأن النصر لفلسطين هو مفتاح بقاء الأمة، وقيمها، وكرامتها.

 

 


خطابات القائد