• العنوان:
    المكتب الإعلامي بغزة: نحن أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من دخول القطاع في مرحلة موت جماعي، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل منذ أكثر من 140 يومًا، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك حليب الأطفال والوقود والدواء.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح "المكتب الإعلامي الحكومي" في بيان، اليوم الأحد، أن ما يجري في غزة يمثل إبادة جماعية ممنهجة تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وسط صمت دولي مطبق وعجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر والتجويع الجماعي.
وأشار البيان إلى أن جميع المعابر لا تزال مغلقة بشكل تام، في وقت تشهد فيه غزة نقصًا حادًا في الغذاء والدواء، واستمرارًا في سياسة التجويع، ما ينذر بحدوث أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن العالم يقف متفرجًا على قتل غزة دون أن يُحرّك ساكنًا، في واحدة من أبشع صور التواطؤ مع الجريمة.

ويواجه سكان قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إغلاق العدومعابر غزة، مطلع مارس المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار المتوفر من البضائع أسعارًا خيالية بالسوق السوداء بشكلٍ لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه.

ووثق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة، تظهر أطفالا ونساء وشيوخا يعانون من الجوع والهزال وبعضهم يسقطون أرضًا في الشوارع، وسط مشاهد الخراب، في وقت تتصاعد المطالب الشعبية والحقوقية بتدخل عاجل لفتح المعابر والسماح بإدخال الغذاء.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من "احتمال تعرض مئات المجوّعين الفلسطينيين للموت، عقب تدفق أعداد غير مسبوقة إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات بحالتي إعياء وإجهاد شديدين".

 

خطابات القائد