• العنوان:
    عساف: صمت الأنظمة العربية تحول إلى شراكة في جريمة الإبادة ضد غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد منسق المؤتمر الشعبي، الأستاذ عمر عساف، أن ما يشهده قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرًا من حصار، تجويع، وإبادة جماعية، تجاوز كونه مجرد مأساة إنسانية ليصبح جريمة متكاملة الأركان.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح في حديثة لقناة "المسيرة"، اليوم الأحد، أن هذه الجرائم التي تُمارس من قبل كيان العدو الصهيوني بدعم وتغطية من قوى دولية، وفي ظل صمت مخزٍ من أنظمة عربية تحولت من التخاذل إلى الشراكة الفعلية في الجريمة، وتمول بالمال والسلاح من تحت الطاولة وبالإعلام بشكل واضح وكشوف.

كارثة مستمرة وصمت عربي متواطئ

عبّر عساف عن تقديره البالغ لصمود أهالي غزة في وجه آلة القتل الصهيونية، مثنيًا على المواقف الإنسانية الداعمة.

وقال: "نحن أمام كارثة مستمرة منذ 22 شهرًا، شعب بأكمله يُحرم من مقومات الحياة الأساسية؛ أطفال يموتون جوعًا، ومرضى يتساقطون بسبب انعدام الدواء والماء والغذاء".

واعتبر أن السبب الجوهري في استمرار هذه المأساة هو التخاذل الرسمي العربي، موضحاً أن "هذا الصمت لم يعد تواطؤًا، بل أصبح مشاركة فعلية في جريمة إبادة تُرتكب بحق أهلنا في غزة، بمساندة وتغطية من حكومات غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية".

سقوط أخلاقي للمواقف الغربية ودور وظيفي لأنظمة عربية

وأضاف عساف أن المواقف الغربية، بما فيها الأوروبية، قد سقطت أخلاقيًا في اختبار حقوق الإنسان.

 وتابع قائلًا: "كان البعض يراهن على الموقف الأوروبي لإيقاف العلاقة التفضيلية مع كيان العدو الصهيوني، لكن ذلك لم يحدث، سقطت مزاعم الديمقراطية والعدالة والسلام أمام هذه الجرائم".

وأشار إلى أن كل تحرك شعبي عربي داعم لفلسطين يُواجه بالتضييق والتشويه، في حين أن بعض الأنظمة العربية باتت تمارس دورًا وظيفيًا لصالح المشروع الصهيوني في المنطقة. وربط عساف بقاء هذه الأنظمة في السلطة باستسلام الفلسطينيين وغياب أي صوت مقاوم.

تحالف غير معلن يخدم أجندات خارجية

أكد عساف وجود تحالف غير معلن يضم نحو 30 دولة ونظامًا في المنطقة، يعمل لخدمة أجندات خارجية. ونوه إلى أن هذه الأنظمة ترى في أي تحرك فلسطيني تهديدًا مباشرًا لبقائها، ولذلك تسعى إلى تطويع الواقع الفلسطيني وفرض الاستسلام عليه.

واختتم منسق المؤتمر الشعبي حديثه بالتأكيد أن "من اليمن إلى لبنان وسوريا، ومن الضفة إلى غزة، الشعب الفلسطيني لا يزال يناضل رغم خذلان العالم والمنطقة".

 وشدد على أن "هذه الأنظمة لن تبقى في مأمن من محاسبة التاريخ والشعوب، فالجرائم لا تسقط بالتقادم".

 
 


خطابات القائد